أحمد بن سعيد: نستثمر في ازدهار المعرفة والثقافة - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أحمد بن سعيد: نستثمر في ازدهار المعرفة والثقافة - تليجراف الخليج اليوم السبت 10 مايو 2025 02:48 صباحاً

كرّمت مؤسسة الإمارات للآداب، أمس، خلال حفل توزيع جوائز «أمناء مكتبات المدارس» لعام 2025، أمناء مكتبات المدارس المتميزين من مختلف إمارات الدولة، تقديراً لإسهاماتهم البارزة في تعزيز الثقافة والقراءة في المدارس.

أقيم الحفل في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حيث سلّم الجوائز سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في قطاع التعليم والثقافة.

شهدت الجائزة هذا العام عدداً بارزاً من الترشيحات، والتي بلغت 106 مرشحين من حول الإمارات السبع، 26 مرشحاً من المدارس الحكومية و80 مرشحاً من المدارس الخاصة، مما يسلط الضوء على التقدير المتواصل للدور الحيوي الذي يلعبه أمناء المكتبات في تشكيل عقول الشباب.

وتزامن الحفل مع الإطلاق الرسمي لـ«ملتقى أمناء مكتبات المدارس»، مُرخصة من هيئة تنمية المجتمع، وهي مبادرة تهدف إلى دعم مجتمع أمناء المكتبات، وتشجيع تبادل أفضل الممارسات بين أمناء المكتبات في مدارس الدولة.

قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب: «يمثل دعم أمناء مكتبات المدارس استثماراً استراتيجياً في ازدهار المعرفة والثقافة في الدولة.

وبصفتي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، أعتز برؤية مبادرات رائدة مثل «جائزة أمناء مكتبات المدارس» و«مؤتمر القراءة للمتعة» تسهم في ترسيخ جيل يؤمن بأهمية العلم، ويقدّر الإبداع، ويعزز روح الانتماء المجتمعي. إن الدور الذي يؤديه هؤلاء المعلمون أساسي في بناء مستقبل يرتكز على ترسيخ ثقافة القراءة والتعلم المستدام».

بدورها، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، والمديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر:

«يمثل الفائزون هذا العام نموذجاً رائداً للتحول التعليمي؛ فقد أعادوا تعريف دور المكتبات المدرسية، لتصبح مراكز نابضة بالحياة تجمع بين التعليم والتكنولوجيا وبناء المجتمع. هذا التحوّل يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في إعداد أجيال تمتلك الأدوات اللازمة للمستقبل».

وأضافت: «نحتفل هذا العام بمرور تسعة أعوام على إطلاق جائزة «أمناء مكتبات المدارس»، وهي مناسبة نستحضر من خلالها أثر هذه المبادرة في بناء مجتمع متماسك يدعم ثقافة القراءة، ويعزز دور المكتبة في المنظومة التعليمية.

وقد جاءت الجائزة هذا العام ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر «القراءة للمتعة»، بهدف تسليط الضوء على أهمية القراءة الطوعية في تنمية التعلم الذاتي، وتوسيع المدارك الفكرية لدى الطلبة.

ونحن بدورنا نتوجه بجزيل الشكر إلى المجلس التنفيذي لإمارة دبي على دعمه المستمر. نتُوّج جهودنا هذا العام بإطلاق ملتقى أمناء مكتبات المدارس، لترسيخ هذه الجهود وتحويلها إلى منظومة مستدامة، تكون القاعدة لا الاستثناء».

وقد قام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بصفته رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، بتكريم الفائزين شخصياً خلال الحفل. حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة مثل معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي.

ود. عامر أحمد شريف، ود. علوي الشيخ علي ومديرين من وزارة التربية والتعليم، ومديري مدارس حكومية وخاصة، في دلالة واضحة على حجم الدعم الذي يحظى به قطاع المكتبات المدرسية.

جاء الحفل هذا العام ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر «القراءة للمتعة»، المبادرة الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة في البيئة التعليمية وجعلها عادة مستدامة مدى الحياة.

وقد جمع المؤتمر مجموعة من المعنيين بالقطاع التعليمي من معلمين وكتّاب وصناع قرار وخبراء في مجال محو الأمية، ليكون منصة لتبادل الخبرات واستعراض تجارب ناجحة مدعومة بالدراسات، تسلط الضوء على الأثر العميق للمكتبات في تنمية الطلبة وصقل مهاراته. وسلط المؤتمر والجوائز معاً الضوء على توجّه وطني متصاعد يضع القراءة في صميم تطلعات التعليم في دولة الإمارات.

تأسست جائزة «أمناء مكتبات المدارس» في عام 2017 بالتعاون بين مؤسسة الإمارات للآداب والمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بهدف تكريم أمناء المكتبات الذين يظهرون التزاماً ملحوظاً في تعزيز ثقافة القراءة، وتحسين مستويات التحصيل الأكاديمي واللغوي بين الطلبة.

منذ انطلاقها، كرّمت جائزة «أمناء مكتبات المدارس» العديد من أمناء المكتبات الذين استخدموا أساليب مبتكرة لغرس حب القراءة والتعلم في مجتمعاتهم المدرسية، وتُعدّ اليوم من أبرز الجوائز التي تحتفي بدور أمناء المكتبات الأساس في المشهد التعليمي والثقافي في دولة الإمارات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق