يدخل الاتحاد مواجهة الفيحاء، اليوم، وهو على بعد 6 نقاط فقط من التتويج بلقب الدوري، بغض النظر عن نتائج بقية المنافسين.

يخوض الفريقان المباراة بطموحات مختلفة الطموحات، فالمتصدر الاتحاد الباحث عن تأمين مركزه والمضي قدما نحو تحقيق اللقب والوصول للنقطة 74 والاقتراب بشكل كبير من تحقيق مبتغاه.

ولعل غياب اهم أسلحته الهجومية موسى ديابي وستيفن بيرجوين وغياب ايضا مدافعي الفريق دانييلو بيريرا وعبدالإله العمري يشكل تحديا كبيرا للسيد لوران بلان الذي سيعمل على الزج بعبدالرحمن العبود واوناي هيرنانديز في الأطراف بينما سيكون ماريو ميتاي وسعد الموسى هما الأكثر جاهزية لتعويض غياب بيريرا والعمري .

لوران بلان سيعتمد على خبرة لاعبي الوسط كانتي وفابينهو للربط بين صفوف الفريق ولعل ماحصل في الدور الأول من عدم توفيق، افقد الأتحاد نقطتين مهمتين بعد التعادل الإيجابي وضياع ركلتي جزاء في تلك مباراة.

أيضا يسعى بلان لإيقاف خطورة ساكالا في الطرف الأيسر وقوة لوبيز البدنية وهي تعطي افضلية هجومية للفيحاء بسبب اعتماده على الكرات الهوائية واللعب على التحولات الهجومية السريعة.

الفيحاء تحسن كثيرا في الأداء في المباريات الاخيرة وآخرها هي انتصاره المهم على ضمك بهدفين أبعدته موقتاً عن صراع البقاء ورصيده النقطي ٣٣ نقطة في المركز ١٢ ومدربه بيدور مانويل يحظى بإشادة واسعة من النقاد الفنيين نظير ماقدمه في الجولات الماضية.

الشباب × الأهلي

سيكون بطل دوري أبطال آسيا للنخبة فريق الأهلي أمام اختبار صعب، عندما يحل ضيفا على الشباب.

ويغيش الأهلي عذه الأيام أفضل حالاته الفنية مع مدربه الألماني ماتياس يايسله الذي قاده إلى التتويج بكأس النخبة لأول مرة في تاريخ النادي، وواصل الفريق تأقله في الدوري المحلي.

بينما الشباب يقدم عروضا متأرجحة مع مدربه التركي فاتح تريم، رغم امتلاك الفريق عناصر رائعة.

كما يلعب اليوم أيضا الخلود مع الاتفاق.