نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: يامال ودياز.. يجمعهما الأصل ويفرقهما الانتماء - تليجراف الخليج اليوم الأحد 11 مايو 2025 06:22 مساءً
في سماء كلاسيكو الأرض، يتألق نجمان يحملان في دمائهما إرث المغرب وفي خطواتهما طموح القمة، لامين يامال، الجوهرة الكاتالونية المذهلة، وإبراهيم دياز، الساحر الملكي المبدع قبل مواجهة الأحد، ضمن الجولة الـ 35.
جذورهما مغربية قبل أن تحتضنهما ملاعب إسبانيا لتصقل موهبتهما وتكتب قصة نجاحهما، لكن بينما يتقاسمان الأصول، اختار كل منهما دربًا مختلفًا في الانتماء في اللعب الدولي بعد أن اختار دياز المغرب ويامال الماتادور.
نشأ لامين يامال في شوارع برشلونة، حيث كانت الكرة رفيقة طفولته، على خطى أساطير مثل ميسي ورونالدينيو.
انضم إلى «لا ماسيا»، أكاديمية برشلونة الأسطورية، ليتحوَّل إلى ظاهرة كروية، بمهاراته الساحرة، ومراوغاته الخاطفة، وتسديداته الدقيقة، أصبح يامال أصغر لاعب يمثل الفريق الكاتالوني في تاريخه.
بـ 22 هدفًا و33 تمريرة حاسمة في 111 مباراة، يحمل الشاب البالغ من العمر 17 عامًا آمال جماهير البلوجرانا.
خارج الملعب، يامال ابن بار يحب قضاء الوقت مع عائلته المغربية في برشلونة، حيث يستمتع بتناول الكسكس التقليدي أيام الأحد ومشاركة أحلامه مع والدته، التي يصفها بـ«داعمته الأولى».
في ملقا، بدأ إبراهيم دياز رحلته، حيث لفت الأنظار بسرعته وفنياته العالية، بعد تجربة احترافية في أكاديمية مانشستر سيتي، عاد إلى إسبانيا ليحقق حلمه بارتداء قميص ريال مدريد.
بـ 20 هدفًا و9 تمريرات حاسمة في 115 مباراة مع الملكي، و7 أهداف وتمريرتين حاسمتين في 50 مباراة الموسم الجاري، أثبت دياز أنه قطعة لا غنى عنها في تشكيلة الفريق.
خارج الملعب، يعيش دياز حياة متواضعة، يزور عائلته المغربية في ملقا كلما أتيحت الفرصة، ويستمتع بتعلم العزف على العود، مستلهمًا الإيقاعات المغربية التقليدية التي يقول إنها تلهمه قبل المباريات.
اختار يامال تمثيل «لاروخا»، منضمًا إلى قافلة نجوم إسبانيا، بينما لبّى دياز نداء القلب بانضمامه إلى المنتخب المغربي، حيث سجَّل 8 أهداف وصنع هدفين في 10 مباريات.
أرقام يامال ودياز تتحدث عن نفسها. يامال، بعمره الصغير، أصبح ركيزة أساسية في برشلونة، بينما دياز يواصل التألق مع الريال ومنتخب المغرب.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.
0 تعليق