نقلت وكالة "رويترز" عن وثيقة للاتحاد الأوروبي، أن "الوضع الأمني في سوريا قد يؤدي لعودة جماعات جهادية مع احتمال انتقالها لأوروبا".

وكان قد أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده تدعم سوريا على كل الصعد، مشددًا على أن التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية يزعزع الأمن والاستقرار ويهدد مستقبل البلاد.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه الاردني أيمن الصفدي، والسوري أسعد الشيباني، أشار فيدان إلى أن نحو ثلث الأراضي السورية تقع تحت سيطرة من وصفهم بـ"وحدات الحماية الكردية"، واصفًا هذا الوضع بالاحتلال.

ومع تصاعد الأحداث في سوريا منذ الأشهر الماضية، باتت المنطقة تواجه تحديات أمنية متزايدة، إذ أعادت هذه الأحداث إلى الواجهة الجماعات الجهادية والمسلحة، حيث أثارت هذه التطورات تساؤلات حول إمكانية عودة هذه الجماعات إلى النشاط المكثف، ومدى تأثير ذلك على أمن واستقرار المنطقة.