متابعات- تليجراف الخليج

في خطوة قوية تعكس وحدة الشعب السوداني واصطفافه خلف قواته المسلحة، شهدت ولاية البحر الأحمر حدثًا وطنيًا مهيبًا، حيث شرّف والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور فعاليات نفرة العمال لدعم القوات المسلحة التي نظمها اتحاد نقابات عمال الولاية.

رسالة دعم قوية من ولاية البحر الأحمر

خلال هذه الفعالية المميزة، شدّد الوالي على دور العمال كـ”اليد اليمنى والدينمو المحرك” لعجلة الإنتاج، معتبراً أن العمال هم الأساس في بناء الوطن ومؤكدًا على أهمية الولاء الوطني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد. كما أشار إلى أن هذه الفعالية تمثل رسالة قوية من عمال البحر الأحمر بأنهم مستعدون للوقوف خلف الجيش السوداني في معركته ضد قوى التمرد، وأكد أن السودان لا يمكن اختراقه من بوابته الشرقية.

تأكيدات الوالي على استقرار الأوضاع

في حديثه أمام الحضور، طمأن الوالي جميع المواطنين على استقرار الأوضاع الأمنية في ولاية البحر الأحمر، سواء برًا أو بحرًا أو جوًا، مشيرًا إلى توافر الوقود وغاز الطبخ والدقيق بشكل طبيعي، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المحلية لضمان استقرار الإمدادات الأساسية للمواطنين.

وأضاف الوالي في رسالته أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع مضاعفة الجهود والتعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، مشدّدًا على أن البحر الأحمر ستظل صامدة ضد أي تهديدات، ولن يُؤتى السودان من بوابته الشرقية.

دعم العمال المباشر للجيش السوداني

وفي خطوة تعبيرية جادة، أعلن رئيس اتحاد نقابات العمال بالولاية، عثمان الحسن أوشيك، عن استقطاع يوم عمل من جميع العاملين في الولاية لدعم القوات المسلحة السودانية، معبرًا عن تضامن العمال الكامل مع الجيش في هذه الظروف الاستثنائية.

الحضور العسكري والنقابي

النفرة الوطنية شهدت حضور قيادات عسكرية بارزة بالإضافة إلى مسؤولين من تنظيمات العمل والمرأة في ولاية البحر الأحمر، مما أضاف بُعدًا رمزيًا للفعالية، حيث عبّر الجميع عن الالتزام الكامل والوعي العميق بالقضية الوطنية التي يشهدها السودان الآن.

رسالة من البحر الأحمر: الوطن أولًا

وبذلك، كانت رسالة ولاية البحر الأحمر واضحة: “الوطن أولاً، والجيش في حدقات العيون”. ومن خلال هذه الفعالية، تم التأكيد على أن الشعب السوداني، بكل فئاته وطبقاته، يقف في صف واحد، يدعم القوات المسلحة في معركتها من أجل الكرامة والأمن الوطني.

إتبعنا