أعلنت الممثلة آمبر هيرد، التي تصدرت قضيتها القضائية مع زوجها السابق جوني ديب عناوين الصحف العالمية، عن ولادة توأم، ونشرت صورة رائعة لأقدام الرضيعين الصغيرتين أوشن وأغنيس.

يُعتقد أن الصبي والفتاة قد وُلدا عن طريق أم بديلة - مثل شقيقتهما أونا، البالغة من العمر أربع سنوات - وتقول هيرد إنها "سعيدة للغاية للاحتفال باكتمال عائلة سعيت جاهدة لبنائها لسنوات".
لم يكن طريق ولادتها سهلاً، فهي تعيش منذ عام 2023 في مدريد، إسبانيا، وهي دولة لا تُجرّم تأجير الأرحام، وحيث لا تُعتبر "عقود التنازل" التي توقعها الأمهات البيولوجيات، للتخلي عن أطفالهن المولودين، صالحة قانونياً.
في الواقع، يُعتقد أن هيرد، التي لا تزال مواطنة أمريكية، رتبت لعملية الحمل البديل في أمريكا. كتبت على إنستغرام: "أن أصبح أمًا بمفردي وبشروطي الخاصة، رغم تحديات الخصوبة التي أواجهها، كانت التجربة الأكثر تواضعًا في حياتي".
بل إنها من أكثر التجارب إثارة - يبدو أن الطفلين وُلدا قبل موعدهما بحوالي شهر، وبالتأكيد فإن ساقيها وقدميها الصغيرتين للغاية في صورتها المشتركة تدعم هذه النظرية.
أما بالنسبة لأبوة الطفلين، فيؤكد أصدقاؤها أن آمبر عزباء، منذ أواخر عام 2021، منذ انفصالها عن بيانكا بوتي.
لم تُفصح هيرد عن اسم والد التوأم، إن كانت تعرفه بالفعل - فمن المحتمل أنها استعانت بمتبرع مجهول بالحيوانات المنوية.
ومع ذلك، بعد دقائق من نشرها منشور في عيد الأم الأميركي يوم الأحد، بدأت النظريات تنتشر بأن الأب هو حبيب هيرد السابق إيلون ماسك.
ولكن لماذا قد يعتقد أحد ذلك؟ ماسك، أغنى رجل في العالم-أنجب ما لا يقل عن 14 طفلاً، وربما أكثر، في سلسلة من العلاقات غير التقليدية في معظمها، يرى أن مهمته هي إنجاب أكبر عدد ممكن من الأطفال - "جحافل" كما يقول.
في وقت سابق من هذا العام، تم الكشف عن أنه والد طفل من المؤثرة آشلي سانت كلير، حيث ورد أنه أخبرها أنهما سيحتاجان إلى "الاستعانة بأمهات بديلات" لإنجاب أكبر عدد ممكن من الأطفال كما يرغب.
لطالما سادت تكهنات بأن ماسك وهيرد أنجبا وجمدا بعض الأجنة خلال علاقتهما العاطفية التي استمرت 18 شهرًا، والتي اشتعلت بعد انفصالها عن زوجها جوني ديب عام 2016.
يعود جزء كبير من هذا التكهن إلى تصريح من جينيفر هاول، زميلة ويتني، شقيقة آمبر هيرد، عندما رفع جوني ديب دعوى قضائية ضد هيرد بتهمة التشهير عام 2022 - بسبب مقال كتبته لصحيفة واشنطن بوست زعمت فيه أنها ضحية عنف منزلي - قدمت هاول بيانًا إلى المحكمة الأمريكية قالت فيه: "أخبرتني ويتني، أن آمبر كانت في معركة قانونية معه "ماسك" بشأن حقوق الأجنة التي أنجباها معًا، أراد تدميرها، وحاولت آمبر الاحتفاظ بها لإنجاب طفل".
على الرغم من أن ماسك قال إن علاقتهما العاطفية كانت "مؤلمة للغاية"، إلا أنه أكد أيضًا أنه وهو وهيرد بقيا صديقين بعد الانفصال، مما قد يُعطي مصداقية لفكرة أنه سيدعمها في إنجاب أطفاله. في أغسطس/آب 2017، أكد انفصاله قائلاً: "ما زلنا أصدقاء، ونبقى قريبين، ونحب بعضنا البعض".