أعلنت العربية للطيران تسجيل نتائج مالية وتشغيلية قوية خلال الربع الأول من عام 2025، حيث واصلت الشركة توسيع شبكة وجهاتها وتعزيز حضورها الريادي في الأسواق الإقليمية والعالمية. وسجّلت «العربية للطيران» أرباحاً صافية بلغت 355 مليون درهم عن الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2025، بارتفاع نسبته 34% مقارنة مع 266 مليون درهم تم تسجيلها في الفترة ذاتها من عام 2024. وخلال الربع الأول، بلغت إيرادات الشركة 1.75 مليار درهم، مسجّلةً زيادة بنسبة 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

كما نقلت الشركة على متن رحلاتها أكثر من 4.9 ملايين مسافر بين يناير ومارس من العام الحالي عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية، وذلك بارتفاع نسبته 11% مقارنة بعدد المسافرين الذين تم نقلهم في الربع الأول من العام الماضي، فيما بلغ معدل إشغال المقاعد -أي نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة- نسبة 84%، مما يعكس كفاءة العمليات التشغيلية.

وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران»: «تعكس النتائج المالية القوية التي حققتها «العربية للطيران» خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام قدرة الشركة على مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية المتغيرة. ويؤكد هذا الأداء المالي والتشغيلي القوي للربع الأول على قوة نموذج الأعمال الذي نتبعه، وفعالية إدارة التكاليف عبر المجموعة، إلى جانب التزامنا الراسخ بالكفاءة التشغيلية وتقديم قيمة استثنائية لعملائنا».

وجاء صافي أرباح الربع الأول مدفوعاً بزيادة أعداد المسافرين ونمو الإيرادات، وذلك بالرغم من عدة عوامل منها التأثيرات الموسمية لشهر رمضان، وتقلبات أسعار الوقود وأسعار العملات في الأسواق الرئيسية، بالإضافة إلى التحديات المستمرة في سلسلة التوريد، والتي أسهمت في ارتفاع التكاليف الناتجة عن التضخم عبر القطاع ككل.

وأضاف آل ثاني: «بينما تستمر التحديات الإقليمية والعالمية الحالية بما في ذلك التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية، تواصل «العربية للطيران» من تحقيق أداء قوي والتركيز على توسيع شبكة وجهاتها والحفاظ على تقديم خدماتها الموثوقة. وتعكس هذه النتائج الأسس التشغيلية القوية للمجموعة، وقدرتها على تقديم قيمة حقيقية للعملاء، إلى جانب حرصها على مواصلة النمو والمساهمة الفعّالة في صياغة مستقبل صناعة الطيران.

ونواصل التزامنا بخطط النمو الاستراتيجية لعام 2025، مع التركيز على تطوير الأعمال، وتوسعة شبكة الوجهات عبر جميع المراكز التشغيلية، إضافة إلى استكشاف فرص جديدة للنمو، معتمدين بذلك على كفاءة نموذج الأعمال الذي نتبعه، وقدرتنا على مواصلة توفير القيمة المضافة للمساهمين والعملاء على حد سواء».