بدأ الناس يتوافدون لوداع السيدة نهاد الشامي، الشاهدة على إحدى أشهر أعاجيب الشفاء بشفاعة القديس شربل، في أجواء يملؤها الحزن والإيمان.

توافد الأهل والأصدقاء والمحبون من مختلف المناطق اللبنانية، ومن الجاليات في الخارج، إلى كنيسة مار مخائيل الغابات، لتقديم واجب العزاء وتوديع من شكّلت بحياتها شهادة حية على الإيمان والرجاء.
وفي الصور الأولى من مراسم دفنها، يظهر وجهها الهادئ والمشرق حتى بعد الرحيل، في صورة جسّدت السلام والنور، ما يصعب حجبه عن الناس رغم خصوصية اللحظة.
ونقل جثمان الراحلة عند الساعة التاسعة من صباح اليوم الخميس من منزلها الكائن في حالات، إلى الكنيسة حيث يُحتفل بالصلاة لراحة نفسها عند الساعة الخامسة بعد الظهر.
وتُقبل التعازي اليوم في منزلها في حالات، قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة، وتُختتم التعازي يوم الجمعة 16 أيار، من الثانية بعد الظهر حتى السادسة مساءً في منزلها، لتُختم بقداس المرافقة في كابيلا مار شربل.