نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: توتر دبلوماسي في بغداد.. الوفد الإماراتي يغادر اجتماع الجامعة العربية بسبب السودان - تليجراف الخليج اليوم الخميس 15 مايو 2025 10:21 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
شهدت أروقة الدبلوماسية العربية توترًا لافتًا ليلة الأربعاء، حين غادر الوفد الإماراتي الاجتماع السري لمندوبي الجامعة العربية الذي عُقد في فندق “موفنبيك” وسط المنطقة الخضراء ببغداد، وذلك على خلفية خلاف محتدم مع الوفد السوداني، مما ألقى بظلاله على التحضيرات الجارية للقمة العربية المرتقبة.
مغادرة مفاجئة للوفد الإماراتي من قاعة الاجتماعات
المصادر كشفت أن الوفد الإماراتي قرر مغادرة قاعة الاجتماع فور انطلاق الجلسة الليلية في تمام الثامنة مساء الأربعاء، عقب مأدبة العشاء، ولم يعد إلى القاعة حتى انتهاء الاجتماع قرابة الثانية فجراً من صباح الخميس، ما أثار تساؤلات عديدة في أروقة الجامعة حول دلالات هذه الخطوة وأبعادها السياسية.
وساطات حسام زكي باءت بالفشل
الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، بذل جهوداً حثيثة لإعادة الوفد الإماراتي إلى الاجتماع، حيث تحدث إليهم مرارًا محاولًا تهدئة الأجواء وتفكيك التوتر، إلا أن المحاولات لم تُكلل بالنجاح، وسط معلومات متقاطعة تشير إلى أن الوفد الإماراتي اشترط عدم حضور رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان للقمة، مقابل مشاركة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
تسليم العراق إدارة القمة من البحرين
وفي الوقت الذي شهد فيه الاجتماع توتراً حاداً، جرت خلاله عملية انتقال سلسة لملف إدارة القمة من البحرين إلى العراق، حيث تسلم السفير العراقي قحطان الجنابي المهمة من فوزية زينل ممثلة البحرين، وسط حضور كامل لمندوبي الدول العربية.
خلفيات الأزمة.. الإمارات في مرمى اتهامات الخرطوم
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين السودان والإمارات، حيث تتهم الخرطوم أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التي تخوض مواجهات دامية ضد الجيش السوداني منذ اندلاع التمرد في أبريل 2023. وتشير الخرطوم في أكثر من مناسبة إلى أن الدعم الإماراتي المزعوم ساهم في إطالة أمد الحرب، وعرقلة مساعي الحل السياسي.
حضور البرهان في القمة.. خط أحمر إماراتي؟
يبدو أن مشاركة عبد الفتاح البرهان المرتقبة في قمة بغداد تحولت إلى نقطة خلاف مركزية، حيث نقلت المصادر أن الإمارات في ظل توتر العلاقات بين الطرفين. وفي حال تمسكت الإمارات بموقفها، فإن ذلك قد ينعكس سلبًا على مستوى تمثيلها في القمة، ويعكر أجواء التضامن العربي المنتظر في القمة المقبلة.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق