هل تهدد الروبوتات مستقبل الوظائف في الصين؟ مسؤول حكومي يوضح - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: هل تهدد الروبوتات مستقبل الوظائف في الصين؟ مسؤول حكومي يوضح - تليجراف الخليج اليوم السبت 17 مايو 2025 06:44 مساءً

نفى مسؤول صيني بارز في مجال التكنولوجيا أن يؤدي الانتشار السريع للروبوتات الشبيهة بالبشر إلى بطالة جماعية أو تقليص فرص العمل في البلاد، مؤكداً أن هذه التقنيات ستعمل على تعزيز الإنتاجية وتسهيل تنفيذ المهام الخطرة بدلاً من استبدال العمالة البشرية.

وأوضح ليان ليان، نائب مدير منطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، أن الروبوتات ستساهم في تعزيز القدرات الإنتاجية، خاصة في البيئات التي يصعب على البشر الوصول إليها مثل أعماق المحيطات أو الفضاء. وأضاف في حديثه لوسائل الإعلام: "لا نعتقد أن الروبوتات ستتسبب في فقدان الناس لوظائفهم، بل ستعمل على زيادة الإنتاجية أو تتولى مهاماً لا يرغب البشر في القيام بها".

كما أشار ليان إلى أن الروبوتات يمكنها العمل ليلًا ونهارًا دون توقف، مما يزيد من كفاءة الإنتاج ويقلل من التكلفة، قائلاً: "عندما يحل الليل ويحتاج البشر إلى الراحة، تستطيع الآلات مواصلة العمل، مما يمنحنا منتجات أفضل وأرخص وأسهل استخدامًا".

وفي خطوة لتوضيح رؤيته حول مستقبل التعاون بين البشر والروبوتات، لفت ليان إلى إقامة أول نصف ماراثون للروبوتات في العالم في بكين الشهر الماضي، حيث تنافس البشر والروبوتات في مسارات منفصلة، مما يعكس، وفق تعبيره، التصور المستقبلي للتعايش السلمي بين الجانبين دون تضارب في الأدوار.

واستعرض المركز الحكومي المدعوم من الدولة، المعروف باسم "إكس هيومانويد"، قدرات روبوتاته، مثل تيان جونج ألترا الفائز في نصف الماراثون، من خلال عرض تجريبي يوضح قدرة الروبوت على التصحيح الذاتي والاستمرار في أداء المهام رغم العقبات. واعتبر المسؤولون أن هذه المهارات ستكون عنصراً جوهرياً في تطوير الروبوتات إلى عمال منتجين في المستقبل القريب.

وبهذا التصور، تبدو الصين عازمة على مواكبة التكنولوجيا دون التخلي عن العمالة البشرية، حيث يُنظر إلى الروبوتات كأداة داعمة للإنتاج وليست بديلاً كاملاً للبشر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق