لفت وزير الأمن القومي الإسرائيلي ​إيتمار بن غفير​ (Itamar Ben-Gvir)، إلى أنّ "المرونة المفاجئة الّتي أبدتها حركة "حماس" في المفاوضات، لا تعود إلى أنّها فجأةً أصبحت تتوق إلى السّلام، بل لأنّ الجيش الإسرائيلي شدّد قبضته. ولهذا السّبب بالتّحديد، ليس هذا هو الوقت المناسب للتّراجع والسّماح لـ"حماس" بالتّنفّس والتّعافي من جديد، بل هو الوقت المناسب للضّغط حتّى النّهاية لإخضاعها".

وشدّد في تصريح، على أنّه "يُمنع تكرار الخطأ الجسيم الّذي حدث في الماضي، عندما تمّ تمييع الإنذار النّهائي الّذي قدّمه الرّئيس الأميركي دونالد ترامب للإفراج الفوري عن جميع الأسرى"، مؤكّدًا أنّه "يتعيّن علينا الآن أن ندخل إلى ​غزة​ بكلّ قوّتنا ونكمل المهمّة: غزوها والاستيلاء على الأرض وسحق العدو وتحرير أسرانا بالقوّة". وأشار إلى "أنّني عبّرت عن رأيي لرئيس الوزراء، وسأستمر في النّضال ضدّ كل اتفاقيّات الاستسلام للشّيطان... لقد حان وقت القرار!".

وفي وقت سابق، ذكر وزير الدّفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنّ مع بدء عمليّة "عربات جدعون" في غزة الّتي تقودها قيادة الجيش الإسرائيلي بقوّة كبيرة، أعلن وفد "حماس" في الدوحة العودة إلى المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، على النّقيض من الموقف الرّافض الّذي اتخذوه حتّى تلك اللّحظة، دون فتح ممر إنساني ودون وقف إطلاق النّار.