رغم شهرته.. لماذا يحذر أطباء الأسنان من معجون الفحم؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نستعرض معكم أعزاءنا الزوار أبرز وأحدث الأخبار كما تجدونها في السطور القادمة رغم شهرته.. لماذا يحذر أطباء الأسنان من معجون الفحم؟ - تليجراف الخليج لليوم الأحد الموافق 18 مايو 2025 04:37 مساءً

في ظل تصاعد الاهتمام بالمنتجات "الطبيعية"، برز معجون الفحم كأحد أبرز الاتجاهات الحديثة في العناية بصحة الفم. تغليف جذاب ووعود بالتبييض الفوري والتنظيف العميق، ولكن: هل تلك الوعود مدعومة علميًا؟ أم أن معجون الفحم مجرد موضة عابرة قد تترك آثارًا سلبية على صحة الأسنان؟

ما هو معجون الفحم ولماذا يلقى رواجًا واسعًا؟

وفق موقع هندوستان تايمز فإن معجون الفحم يُصنَع باستخدام الفحم النشط، وهو مادة تُعرف بقدرتها على امتصاص السموم والملوثات. ومن هنا جاءت فكرته في تنظيف الفم والأسنان من الرواسب والبقع.
ولكن ما يتم الترويج له لا يعني بالضرورة أنه آمن أو فعّال على المدى الطويل.

 

ما المخاطر المحتملة لاستخدام معجون الفحم؟

رغم أن الفحم النشط قد يُساعد على إزالة البقع السطحية، فإن استخدامه المتكرر يحمل مخاطر واضحة، من أبرزها:

    تآكل مينا الأسنان: كثير من معاجين الفحم تحتوي على جسيمات كاشطة قد تُضعف طبقة المينا بمرور الوقت.

    زيادة حساسية الأسنان: مع تآكل المينا، تصبح الأسنان أكثر عرضة للحساسية والألم.

    غياب الفلورايد: معظم معاجين الفحم لا تحتوي على الفلورايد، وهو مكوّن أساسي لحماية الأسنان من التسوس.

وقد حذّرت الجمعية الأمريكية لطب الأسنان (ADA) من الاستخدام العشوائي لمعاجين الفحم، مشيرة إلى ضعف الأدلة العلمية التي تدعم سلامتها أو فعاليتها على المدى البعيد.

 

ما الذي ينصح به أطباء الأسنان؟

يقول الدكتور فيمال أرورا، المسؤول الطبي في مجموعة Clove Dental:

    "المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة أو فعالة، وما يُروّج له تجاريًا يجب أن يُراجع من منظور علمي، لا دعائي."

ينصح الأطباء بالاعتماد على معاجين تحتوي على الفلورايد ومكونات مثبتة علميًا، كما يؤكدون على أهمية زيارة طبيب الأسنان بانتظام بدلًا من الاعتماد على منتجات تبييض لا تُعرف آثارها بدقة.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق