تصدرت الفنانة المصرية راندا البحيري التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما أعلنت انتهاء حالة النزاع القانوني والخلاف مع طليقها الإعلامي سعيد جميل.

فقد أوضحت الفنانة أن فريق دفاعها قدم ما يفيد بالتصالح مع طليقها الإعلامي سعيد جميل، للمحكمة الاقتصادية، اليوم الأحد، في قضية اتهامها بالسب والقذف والتشهير بحق المدعي، لتنتهي القضية بتصالح طرفيها.

وكتبت عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "في لحظة من لحظات الكبار وفي مشهد يليق بالمكانة والقيم التي تربينا عليها، وبحضور كريم من المستشار جميل سعيد والد الإعلامي سعيد جميل، والمهندس طلعت البحيري والد الفنانة راندا البحيري، وبمباركة المستشار طارق جميل، وكريم جميل، وحسين البحيري والنائب مصطفى عادل، تم بحمد الله إتمام الصلح وإنهاء كافة أسباب الخلاف بين الفنانة الشابة راندا البحيري والإعلامي سعيد جميل".

كما تابعت: "بكلمة فاصلة من الكبار تم طي صفحة الخلاف بكل حكمة ورقي، لتعود العلاقات إلى سابق عهدها وعودة أجواء الاحترام والتقدير المتبادل".

وكانت الأزمة بين راندا البحيري وزوجها الإعلامي سعيد جميل، تصدرت المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما رفع الأخير دعوى قضائية ضدها بالتشهير.

كما قدمت الفنانة المصرية راندا البحيري بلاغًا رسميًا ضد طليقها، للمستشار رئيس نيابة وسط القاهرة، تتهمه فيه بتزوير.

بداية الأزمة

يذكر أن الأزمة كانت بدأت عقب ظهور البحيري في برنامج الإعلامية ريهام سعيد، حيث تحدثت عن حياتها الشخصية، وخلافاتها مع طليقها، وهو ما اعتبره الأخير إساءة مباشرة إليه، خاصة بعد أن نشرت أجزاء من هذه التصريحات عبر حسابها الخاص في "فيسبوك".

إثر التصريحات، تقدّم المستشار شريف حافظ، محامي الإعلامي سعيد جميل، ببلاغ رسمي إلى النائب العام، حمل الرقم 5863 لسنة 2025 عرائض، بالإضافة إلى بلاغ آخر للإدارة العامة لمباحث الإنترنت وجرائم المعلومات، يتهم فيه البحيري بالقذف والتشهير على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقرّرت نيابة وسط القاهرة الكلية ضم عدد من المحاضر القضائية إلى ملف التحقيق، أبرزها المحضر الرقم 1177 لسنة 2025 جنح عابدين، والمحضر الرقم 270 لسنة 2025 إداري قسم عابدين، وبدأت التحقيق في القضية.

في المقابل، تقدّمت راندا البحيري ببلاغ ضد طليقها، تتّهمه فيه بالتزوير، واستخدام محرر مزوّر يتعلق بقضية تخص طفلهما، لكن التحقيقات كشفت أن المستند صحيح وصادر من الموقع الإلكتروني للمدرسة، ما أدى إلى حفظ البلاغ.