تحرك عسكري كبير.. بريطانيا تستعد لشن ضربات استباقية... - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تحرك عسكري كبير.. بريطانيا تستعد لشن ضربات استباقية... - تليجراف الخليج اليوم الأحد 18 مايو 2025 07:54 مساءً

وضعت البحرية الملكية البريطانية خطة طوارئ تتضمن ضربات استباقية ضد معسكرات الحوثيين، لحماية حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" خلال عبورها المرتقب لمضيق باب المندب، أحد أخطر الممرات المائية في العالم.

صحف بريطانية كشفت عن أن البحرية الملكية وضعت خططًا دقيقة لشن ضربات استباقية باستخدام مقاتلات F-35، تستهدف مواقع ومعسكرات تابعة للحوثيين في اليمن، في حال تعرضت الحاملة لهجوم مباشر. كما حصلت "قوات مشاة البحرية الملكية والوحدات الخاصة البريطانية على الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات إنقاذ" في حال سقوط أي طيار خلال العمليات العسكرية.

حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" تقود مجموعة هجومية

ومن المنتظر أن تعبر حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" مضيق باب المندب خلال الأيام القادمة، وهي في طريقها إلى المحيط الهادئ، ضمن مهمة تستغرق ثمانية أشهر. السفينة، التي تُعد من القطع الرئيسية في الأسطول البريطاني وتُقدّر قيمتها بنحو 4 مليارات دولار، تحمل على متنها 18 مقاتلة شبح من طراز F-35.

الحاملة تقود "مجموعة بحرية هجومية متعددة الجنسيات"، تضم سفنًا حربية من المملكة المتحدة والنرويج وكندا، وستجري تدريبات ومهام عملياتية وزيارات مشتركة مع 40 دولة، مرورًا بالبحر المتوسط، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، وصولًا إلى اليابان وأستراليا.

هجمات حوثية متكررة واتفاق هش مع واشنطن

تأتي هذه التحركات البريطانية بعد سلسلة من الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، ما دفع بريطانيا والولايات المتحدة إلى تنفيذ "ضربات مشتركة استهدفت مواقع حوثية عدة مرات" خلال الأشهر الماضية، قبل الإعلان في 6 مايو الجاري عن "اتفاق تهدئة مؤقتة بين الحوثيين وواشنطن".

لكن الاتفاق لم يضع حدًا فعليًا للقلق الغربي، خصوصًا مع استمرار التهديدات الحوثية للممرات البحرية الحيوية، الأمر الذي يدفع دولًا كالمملكة المتحدة إلى "الحفاظ على حالة تأهب عسكري قصوى" خلال عبور وحداتها البحرية في المياه الإقليمية المتوترة.

التهديدات الحوثية تفاقم المخاطر التجارية والاقتصادية

يشهد البحر الأحمر وخليج عدن وضعًا أمنيًا هشًا، مع تكرار الهجمات على السفن وناقلات النفط، ما يهدد سلامة الملاحة الدولية ويُفاقم من الأعباء الاقتصادية، خاصة في ظل الارتباط الوثيق بين حركة التجارة العالمية واستقرار هذه الممرات البحرية.

التحركات البريطانية تأتي بعد ما سمي باتفاق غير مكتوب لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة، ومليشيات الحوثي، بوساطة عمانية في السادس من مايو الجاري، قضى بوقف الضربات الأمريكية على مواقع ومناطق سيطرة الجماعة، مقابل وقف الأخيرة هجماتها على السفن في البحر الأحمر، بعد حملة عسكرية أمريكية استمرت لنحو 52 يومًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق