‏دعت  وزارة الخارجية الأردنية، من المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل وقف عدوانها على قطاع غزة بشكل فوري، مشددة على ضرورة سماح السلطات الإسرائيلية بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.

الأردن:نرفض استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واستهدافه الممنهج للمدنيين وتدمير المرافق الحيوية في القطاع

وأدانت الخارجية الأردنية، قصف إسرائيل مستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة ، وذكرت في بيان أن:" ذلك يعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949".

وأكّد المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، رفض الأردن المطلق وإدانتها الشديدة استمرار إسرائيل عدوانها على غزة، واستهدافها المُمنهَج للمدنيين والأعيان المدنية في القطاع، وتدمير المرافق الحيوية التي تقدّم خدماتها الأساسية للغزيين، ومواصلتها استخدام الجوع والحصار سلاحين لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري. 

وحذر المتحدث باسم الخارجية الأردنية من عواقب الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على غزة والضفة الغربية، وتبعاتها على أمن واستقرار المنطقة.

‏الأردن: ندعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري 

ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما أدانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات تصعيد إسرائيل العسكري في شمال وجنوب قطاع غزة، وتوسعه في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، مشددة على تعارض ذلك مع إرادة المجتمع الدولي، وقانون حقوق الإنسان ومواليق الأمم المتحدة، ويحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكدت السعودية إدانتها وشجبها لكل العمليات البرية التي يقوم بها إسرائيل، لما في ذلك من تهديد الحياة المدنيين، وذكرت في بيان صادر عن وزارة الخارجية:" ندين كل العمليات التى تهدد المدنيين الفلسطينيين، وبقاقم المعاناة الإنسانية لكان القطاع". 
وحذرت من خطورة الاستمرار في هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة، والمخالفة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني.