تعتبر عشبة الجنكة، أو ما يعرف علميًا باسم “الجنكة بيلوبا” من أقدم الأشجار الحية على وجه الأرض، حيث يعود تاريخها إلى ملايين السنين و لم تكتسب هذه الشجرة شهرتها عبر العصور بفضل صمودها التاريخي فحسب، بل أيضًا بفضل فوائدها الصحية العديدة التي تم استخدامها في الطب التقليدي لقرون طويلة ومع تطور العلوم الحديثة، استمر الباحثون في استكشاف الإمكانيات العلاجية لهذه العشبة العريقة، وكشفت الدراسات عن مجموعة واسعة من التأثيرات الإيجابية التي تجعلها إضافة قيمة للرعاية الصحية الطبيعية ومن تعزيز القدرات الذهنية إلى تحسين الدورة الدموية، تحمل الجنكة في أوراقها قوة طبيعية تستحق الاكتشاف والتقدير، وللحصول على المزيد من التفاصيل تابعونا عبر بوابة الزهراء الإخبارية.

فوائد عشبة الجنكة للجسم

أحد أبرز الفوائد التي ارتبطت بعشبة الجنكة هو قدرتها المحتملة على تعزيز الوظائف الإدراكية والذاكرة وتشير العديد من الدراسات إلى أن مستخلصات الجنكة قد تساهم في تحسين الذاكرة والتركيز، خاصة لدى كبار السن و يعتقد أن هذه العشبة تعمل عن طريق تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من إمداده بالأكسجين والمواد المغذية الضرورية لأداء وظائفه بكفاءة بالإضافة إلى ذلك، هناك أبحاث أولية تشير إلى إمكانية مساهمتها في تحسين الوظائف العقلية لدى مرضى الخرف والزهايمر، على الرغم من أن هذا المجال لا يزال قيد الدراسة المكثفة.

ولم تتوقف فوائد الجنكة عند الدماغ فحسب، بل تمتد لتشمل تحسين الدورة الدموية وصحة القلب والأوعية الدموية وتعمل مركبات الجنكة على توسيع الأوعية الدموية، مما يسهل تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم وهذه الخاصية قد تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية الطرفية وكما يعتقد أن الجنكة تساهم في تعزيز مرونة الأوعية الدموية وقد تساعد في خفض ضغط الدم لدى بعض الأفراد وعلاوة على ذلك، قد تلعب دورًا في تقليل التصاق الصفائح الدموية، مما يقلل من خطر تكون الجلطات الدموية.