رفض الأسترالي أنج بوستيكوجلو، مدرب فريق توتنام الإنجليزي الأول لكرة القدم، أسئلةً متعلقةً بمستقبله، مؤكدًا أن الأمر لا يثير قلقه، وأن تركيزه ينصبُّ على الفوز بأول لقبٍ قاري للنادي اللندني منذ 41 عامًا.
وأوضح المدرب في مؤتمرٍ صحافي، الثلاثاء، قبل مواجهة مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، الأربعاء، في مدينة بلباو الإسبانية: «مستقبلي مضمونٌ. لن أكون أول شخصٍ يُغيِّر وظيفته. لدي عائلةٌ جميلةٌ، وحياةٌ رائعةٌ. لا تدع الأمر يقضُّ مضجعك».
وكان آخر لقبٍ أوروبي، حقَّقه توتنام، هو كأس الاتحاد الأوروبي عامَ 1984، بينما كان المحلي الأخير له عندما رفع كأس الرابطة في 2008.
وشدَّد المدرب، الذي تحدَّث بحماسٍ عن رحلة والديه من اليونان إلى أستراليا، على أن تركيزه ينصبُّ على اغتنام الفرصة لتقديم شيءٍ مميزٍ لتوتنام وجماهيره.
وقال: «أيًّا كان ما سيحدث بعد غدٍ، لا يهم نوعًا ما إذا فكرت في الفرصة المتاحة لنا الآن. على مدى أعوامٍ لم نفز بأي لقبٍ. إذا كنت قلقًا بشأن حقبتي في هذا النادي فمن الإنصاف القول إننا لم نكن لنكون في هذا الموقف لأنني كنت سأكون مشتتًا للغاية بأشياءَ غير مهمةٍ».

وأصرَّ بوستيكوجلو على أنه لم يناقش مستقبله مع لاعبيه، وردَّ بغضبٍ في إحدى المرات على مقالٍ، أشار إلى أنه إما سيصبح بطلًا، أو مهرجًا.
وقال: «أنا لست مهرجًا. سأستمرُّ في الفوز بالألقاب حتى أنتهي أيًّا كان ذلك». وأشار إلى أن الفوز باللقب، الذي سيؤهله لدوري الأبطال الموسم المقبل، يمكن أن يعزِّز دوره في توتنام.
واستطرد المدرب: «لا أعتقد أن وظيفتي انتهت هنا. أشعر حقًّا بأننا نبني شيئًا ما في النادي، وما يفعله اللقب هو تسريع هذا الأمر. ما زلت أعتقد أن علينا أداء كثيرٍ من العمل، وهو أمرٌ واضحٌ تمامًا بالنظر للتحديات التي واجهناها العام الجاري، وهي لا تخفى على أحدٍ. لكنْ أيضًا كان هناك بعض النمو الذي أودُّ أن أراه يستمر، لذا لا تقلقوا بشأن مستقبلي، سأكون بخيرٍ».