وزيرة التنمية الاجتماعية: الأسرة ركيزة للأمن الوطني والتنمية المستدامة في الأردن - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: وزيرة التنمية الاجتماعية: الأسرة ركيزة للأمن الوطني والتنمية المستدامة في الأردن - تليجراف الخليج اليوم الخميس 22 مايو 2025 12:14 مساءً

شاركت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، الخميس، في أعمال المنتدى الدولي للأسرة، في مدينة إسطنبول التركية.

وأكدّت بني مصطفى، في كلمة خلال المنتدى، أن الأردن، وبدعم ملكي، يؤمن أن رعاية الأسرة وتمكينها ليست مسألة اجتماعية فحسب، بل هي ركيزة للأمن الوطني والاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة.

وأضافت بني مصطفى، في معرض حديثها عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025–2033، حيث جاءت لتشكل إطارًا وطنيًا شاملاً يضع الأسرة في قلب السياسات العامة، بمحاورها الأربعة؛ كرامة وتمكين وفرصة وصمود.

واستعرضت أبرز الجهود الأردنية، على صعيدي التشريعات والبرامج الاجتماعية، حيث تم تعديل قانون العمل بما يتيح التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، وتعديل قانون الحماية من العنف الأسري، والذي نص على إلزامية التبليغ عن حالات العنف، وعلى مبدأ خدمة المجتمع كعقوبة بديلة لمرتكب العنف، بالإضافة إلى إقرار قانون حقوق الطفل بما يصون حقوقهم، ويحفظ وحدة الأسرة، ويُراعي التحولات المجتمعية المعاصرة.

وأشارت إلى أنه على مستوى البرامج الاجتماعية، فقد تم تنفيذ برنامج "تكافل" لدعم الأسر الفقيرة، وتقديم خدمات الرعاية لكبار السن، والأيتام، وفاقدي السند الأسري، والتوسع في خدمات الطفولة المبكرة، والتدخل المبكر، والحضانات الدامجة والمؤسسية والمنزلية، والخدمات المقدمة في مجال تعزيز الإنتاجية.

وأوضحت بني مصطفى أن الوزارة تعمل على تطوير السجل الاجتماعي من خلال الاستراتيجية الجديدة، والذي يربط جميع برامج المساعدات الاجتماعية بهذا السجل، مشيرةً إلى أنه تم العمل على مهننة العمل الاجتماعي، الأمر الذي سينتج عنه توحيد المعايير المهنية والتدريب، مما يؤدي إلى انعكاسات إيجابية على اقتصاد الرعاية.

وبينت أن الوزارة تسعى للتوجه نحو الرقمنة في إنشاء سجلات لبيانات المنتفعين، واستحداث مراكز نهارية دامجة، وزيادة عدد المراكز الصحية التي تتوفر فيها خدمات طب الأسرة، إضافة إلى التوسع في تغطية التأمين الصحي للأطفال، وبالإضافة إلى برنامج موحد للتأمين الصحي الاجتماعي.

كما تطرقت إلى أنه يتم العمل من خلال صندوق المعونة الوطنية على مسارين: مسار الاستفادة من قدرات وطاقات المنتفعين، والمسار الآخر من خلال تشجيع الأعمال متناهية الصغر والصغيرة عند أفراد الأسر المنتفعة من الصندوق.

وعلى صعيد الشراكات المحلية والدولية، أضافت أنه تم تعزيز التعاون مع العديد من الشركاء وأصحاب العلاقة والمنظمات الأممية، في مجالات مكافحة العنف الأسري، وتطوير أنظمة الحماية، ودعم تمكين المرأة والطفل، بالإضافة إلى المشاركة في عدد من المحافل الدولية، أبرزها المعرض العربي في جمهورية مصر، وقمة ذوي الإعاقة في برلين، ولجنة وضع المرأة CSW.

وختمت بني مصطفى بأن الرؤية المستقبلية، المتسقة مع استراتيجية الحماية الاجتماعية، ترتكز على إنشاء مرصد وطني للأسرة لرصد البيانات وتحليلها لصالح السياسات، وتعزيز الإجازات الأسرية، لا سيما إجازة الأبوة المدفوعة، وتوسيع نطاق الحضانات المدعومة، خاصة في المناطق الصناعية والمناطق النائية، وتنفيذ حملات وطنية (مثل: أطفالنا أولويتنا) لتصحيح الصور النمطية، وتحفيز الرجال على الانخراط في الرعاية الأسرية، بالإضافة إلى دعم الشباب وتحفيزهم على تكوين أسر مستقرة ومنتجة، وتعزيز برامج بدائل الإيواء لفاقدي السند الأسري، وإنشاء مراكز بيع وتدريب متخصصة لتسويق منتجات الأسر المنتجة وتعزيز ريادتها محليًا وعربيًا.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق