نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: توتنهام ضد مان يونايتد.. دموع آسيوية تحولت إلى فرحة أوروبية - تليجراف الخليج اليوم الخميس 22 مايو 2025 09:18 مساءً
لم يكن الدوري الأوروبي مجرد بطولة تُضاف إلى خزينة نادي توتنهام الإنجليزي، بل كان التتويج بهذا اللقب لحظة فارقة بين مدرب ولاعب جمعتهما الذكريات قبل عقد من الزمن، على أرضية ملعب سيدني، حين بكى الكوري الجنوبي هيونغ سون مين بعد خسارة لقب كأس آسيا أمام منتخب أستراليا، الذي كان يقوده وقتها المدرب ذاته للسبيرز حاليًا.. أنجي بوستيكوغلو.
وتغيّرت الوجوه مساء أمس الأربعاء، لكن المشاعر بقيت حاضرة، حين احتفل بوستيكوغلو وسون سويًا بالتتويج الأوروبي، بعد فوز صعب على مانشستر يونايتد بنتيجة 1-0 في النهائي، ليكسر توتنهام صيامًا دام 16 عامًا عن الألقاب، ويمنح نجمه الكوري أول بطولة له منذ انضمامه إلى الفريق عام 2015.
وسبق أن كان المدرب الأسترالي، الذي دخل قلوب الإنجليز بخططه الجريئة، السبب المباشر في واحدة من أكثر لحظات الحزن التي عاشها سون في مسيرته، حين قاد منتخب أستراليا للفوز على كوريا الجنوبية في نهائي كأس آسيا 2015 بهدفين لهدف، حينها؛ سجل سون هدف التعادل في الدقيقة 91، لتمتد المباراة إلى الأشواط الإضافية، قبل أن يخطف «الكنغر» اللقب بهدف حاسم، ويظهر بعدها بوستيكوغلو في لقطة شهيرة وهو يواسي سون الذي غلبته الدموع.
واليوم، بعد عشر سنوات، وجد الثنائي نفسيهما على الضفة الأخرى؛ ليسوا خصومًا، بل حلفاء.. الكوري الجنوبي سون، الذي خاض أكثر من 400 مباراة مع توتنهام دون أن يلمس الذهب، وجد ضالته أخيرًا تحت قيادة من كان يومًا مصدرًا لحسرته.
وشارك سون مع توتنهام في 10 مباريات بالبطولة الأوروبية، سجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفًا، وكان أحد الركائز الأساسية التي اعتمد عليها بوستيكوغلو خلال مشوار الفريق نحو اللقب، وبفضل هذا التتويج، دخل توتنهام تاريخ البطولة من جديد بعد غياب دام 41 عامًا عن منصة الدوري الأوروبي، منذ آخر تتويج له في نسخة 1984.
0 تعليق