أشاد الوسط الرياضي الكويتي بتحقيق الشارقة لقب دوري أبطال آسيا، معتبرين الإنجاز ليس إماراتياً فقط، ولكنه فوز خليجي.
وأكد فيصل المقصيد، رئيس الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي، أن فريق الشارقة كتب فصلاً جديداً في تاريخ الكرة الإماراتية، وأثبت أن الطموح والعمل الجماعي يقود إلى منصات التتويج القارية.
وبين المقصيد أن الكرة الخليجية بدأت تتطور بعدما نجحت في خطف لقبي آسيويين خلال الموسم الجاري بحصد الأهلي السعودي لقب النخبة والشارقة لقب أبطال آسيا، وكان الجميع يمني النفس بفوز العربي الكويتي بلقب كأس التحدي بعدما خرج من الدور قبل النهائي، ولكن مازال أمام الكرة الكويتية الفرصة في التتويج بالألقاب الآسيوية خلال الفترة المقبلة.
وأشاد وليد نصار، اللاعب الدولي السابق بالإنجاز الذي حقة نادي الشارقة، والذي يعد نقطة تحول في تاريخ النادي، ويفتح آفاقاً جديدة لطموحاته المستقبلية، وقال: يجب الاستفادة من تجربة نادي الشارقة على المستوى الخليجي من أجل رفع مستوى أنديتنا لتكون أكثر قوة وتنافسية، واعتبر أن تحقيق اللقب دفعة معنوية كبيرة للمدرب الروماني كوزمين قبل تولي قيادة منتخب الإمارات المقبل على استحقاقات مهمة خلال الفترة المقبلة ضمن التصفيات المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم 2026.
من جانبه أشار الدكتور أحمد الحمدان، رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم السابق، إلى أن وجود لاعبين مميزين ودعم مجلس الإدارة للجهاز الفني والإداري كان دافعاً قوياً للجهاز الفني بقيادة الروماني كوزمين في التتويج باللقب على الرغم من خوض عدد من المواجهات الصعبة خلال مشوار البطولة، حيث كانت رحلة مليئة بالتحديات والصعوبات، أظهر خلالها الفريق روحاً قتالية وإصراراً، وقال: «لاعبو الشارقة كانوا علي قدر كبير من المسؤولية ونجحوا في تخطي المنافسين بكل جدية وخاصة المباراة النهائية التي شهدت إدراك فريق ليون سيتي السنغافوري لهدف التعادل في وقت حرج ولكن ثقة اللاعبين في أنفسهم جعلهم يحققون الفوز».