قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد بان تعيين نتنياهو للجنرال ديفيد زيني رئيسا جديد لجهاز الشاباك بديلا عن رونين بار ياتي في سياق الولاءات لا الكفاءات حيث يوصف ديفيد عن زملاءه بـ (الفاشل ) عندما كان قائد كتيبة تمردت عليه الكتيبة وعندما حاول الحديث مع الحريديم بحكم انه من عائلة متدينة ووالده وجده حاخامات تعرض للضرب من الحريديم ، وتنقل في وحدات التدريب وليس العمليات وفي سجله خدمة قصير وهو ملازم في وحدة سبرت ميتكال احد وحدات الاستطلاع التابعة لرئاسة الاركان .

واضاف ابوزيد ان الاب لأحد عشر طفلا حصل على هذا المنصب بسبب تعينه بالصدفة مدير المكتب العسكري لنتنياهو ما جعله مقرب من نتنياهو وفي. نفس الوقت هو قريب من مدرسة سيموترتش السياسية والدينية لذلك عين ديفيد بتوصية من سيموترتش .

واشار ابوزيد الى ان ديفيد ليس لديه فكر او استراتيجية امنية يمكن ان تكون اضافة لجهاز بحجم الشاباك لذلك قد يعوض قشله وضعف قدرته الإدارية بمحاولة التناغم مع اوامر اليمين الاسراىيلي بالقتل والتدمير في غزة .