هزّت قرية بودينا في ولاية ماهاراشترا الهندية حادثة مأساوية، بعد أن أقدمت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات على الانتحار شنقاً، إثر خلاف بسيط مع أشقائها حول اختيار القناة التلفزيونية.

وبحسب ما أفاد به موقع "news9live"، بدأت القصة صباح اليوم عندما كانت الطفلة "سونالي"، وهي تلميذة في الصف الرابع، تشاهد التلفاز مع إخوتها. وحين أرادت تغيير القناة، رفض أشقاؤها طلبها، مفضلين متابعة برنامجهم المفضل، ما أدى إلى شجار عائلي بسيط.

غادرت سونالي المنزل غاضبة دون أن يلاحظ أحد غيابها، لتُعثر لاحقاً مشنوقة على شجرة خلف المنزل، مستخدمة قطعة قماش من النايلون، في مشهد صادم ترك العائلة والمجتمع المحلي في حالة من الذهول والحزن العميق.

وعقب تلقي البلاغ، حضرت شرطة كورشي إلى الموقع وفتحت تحقيقاً فورياً في الحادثة، ونقلت جثمان الطفلة إلى مستشفى كورشي الريفي لإجراء التشريح، في وقت تصاعدت فيه دعوات المجتمع لتكثيف التوعية النفسية لدى الأسر، خاصةً مع تكرار الحوادث المأساوية بين الأطفال نتيجة خلافات بسيطة.