رتل الدعم السريع يتحول إلى رماد بعد وعد دقلو الكاذب - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: رتل الدعم السريع يتحول إلى رماد بعد وعد دقلو الكاذب - تليجراف الخليج اليوم السبت 24 مايو 2025 07:17 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

في ضربة موجعة جديدة، تعرض رتل تابع لمليشيا الدعم السريع لقصف مباشر بطائرة مسيرة على طريق بارا، أسفر عن تدمير كامل للقافلة وتحولها إلى رماد، وذلك بعد ساعات فقط من تطمينات محمد حمدان دقلو لقواته بشأن “السيطرة على الوضع الجوي” وتقليل أثر الطيران.

الطيران الحاسم: المسيرة تفتح النار على رتل المليشيا بطريق بارا

مصادر ميدانية أكدت أن طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة السودانية رصدت تحرك رتل من سيارات الدفع الرباعي التابعة للمليشيا على طريق بارا، وتم تنفيذ هجوم دقيق عليها، أسفر عن تدمير الرتل بالكامل، وسقوط عدد كبير من القتلى في صفوف عناصر الدعم السريع.

مفارقة صادمة: القصف جاء بعد خطاب دقلو لقواته بساعات

اللافت أن هذا القصف النوعي جاء بعد وقت قصير من خطاب متلفز لقائد المليشيا محمد حمدان دقلو، حاول فيه طمأنة قواته بشأن تفوق الطيران السوداني، زاعما أن الوضع بات تحت السيطرة، وأنه لا داعي للخوف من الطيران الحربي أو المسيّرات، وهو ما جعل الضربة الجوية تبدو كصفعة عسكرية ومعنوية في آنٍ واحد.

معلومات استخباراتية دقيقة وراء الضربة

المصادر العسكرية أشارت إلى أن الطيران المسير استند إلى معلومات استخباراتية دقيقة، تم جمعها عبر تقنيات متطورة ورصد ميداني بالتعاون مع عناصر المقاومة الشعبية في غرب كردفان، الذين أكدوا مرور الرتل في توقيت محدد، ما مكّن من تنفيذ الضربة في توقيت مثالي.

مشهد الرتل: رماد ودمار وأشلاء متناثرة

شهود عيان من سكان المناطق المجاورة أكدوا أن صوت الانفجار كان مهولا، وغطت سحب الدخان سماء المنطقة، فيما شوهدت أعمدة اللهب تتصاعد من بقايا السيارات المدمرة. وأفاد شهود بأن الأشلاء كانت متناثرة في محيط المنطقة، وأن فرق الطوارئ التابعة للمليشيا لم تجرؤ على الاقتراب من موقع الضربة لساعات.

انهيار متواصل في صفوف المليشيا

الضربة الجديدة تُعد جزءا من سلسلة ضربات موجعة تلقّتها مليشيا الدعم السريع في الآونة الأخيرة، والتي تشير إلى حالة من الارتباك والتفكك المتزايد في صفوفها، لا سيما في ظل الهجمات الدقيقة والمتتابعة التي تنفذها القوات المسلحة السودانية بواسطة الطائرات المسيّرة والطيران الحربي في عدد من ولايات السودان.

الرسالة واضحة: لا مأمن للعدو من سماء السودان

محللون عسكريون اعتبروا أن توقيت الضربة ومكانها يحملان رسالة واضحة، مفادها أن سماء السودان لم تعد آمنة لأي تحرك عدائي، وأن الطيران السوداني قد عاد بقوة، بعد أن كان البعض يشكك في فعاليته خلال الفترات السابقة. كما أن الدعم السريع بات مكشوفا تماما أمام منظومة الرصد والمراقبة الجوية.

الطيران المسيّر.. سلاح الحرب الذكية

الطائرات المسيّرة باتت تلعب دورا حاسما في المعركة، حيث تتفوق على الطيران الحربي التقليدي في مهام الاستهداف الدقيق والتحرك السريع، وهو ما يمنح القوات المسلحة ميزة تكتيكية كبيرة في مواجهة المليشيات التي تتحرك في تشكيلات غير نظامية وعلى طرق فرعية.

تطورات ميدانية مقلقة لقادة المليشيا

مصادر أمنية أكدت أن قيادة الدعم السريع تعيش حالة من الارتباك والتخبط بعد الضربة الأخيرة، وأن هناك حالة من التذمر وسط الجنود بسبب ما وصفوه بـ”الخداع المتكرر من القيادة”، خاصة بعد خطاب دقلو الأخير الذي أكد فيه السيطرة على الوضع الجوي، بينما جاءت الضربة الجوية لتنسف تلك المزاعم تماماً.

المقاومة الشعبية تدخل على خط المعلومات الميدانية

الضربة الناجحة تعكس أيضا تعاظم دور المقاومة الشعبية في تقديم المعلومات الميدانية، حيث تؤدي هذه المجموعات أدوارًا استخباراتية هامة، وتقوم برصد تحركات العدو، ما يساعد في توجيه ضربات مركزة ومؤثرة.

 

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق