في ظل الجدل الواسع الذي أثاره ملف "شهادات الماستر" بكلية الحقوق في أكادير، وما رافقه من نقاشات في الأوساط الإعلامية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خرج لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن صمته ليقدم توضيحاً ينفي فيه بشكل قاطع أي علاقة له بهذه القضية المعروضة حالياً أمام القضاء، والتي يتابع فيها عدد من الأشخاص.

وجاء في توضيحه على صفحته الرسمية "لطالما افتخرت بمساري الدراسي والمهني، لأنه كان ثمرة اختيارات شخصية نابعة من قناعاتي وقيمي"، مضيفا "كنت سعيداً وأنا تلميذ يتلقى التنويه والتشجيع من أساتذته بثانوية الأطلس الإعدادية بتافراوت، ثم بالثانوية الجديدة بنفس المدينة، حيث حصلت على شهادة الباكالوريا بميزة حسن".

واسترسل المتحدث قائلا "بعدها، اخترت عن قناعة ومسؤولية أن أواصل دراستي الجامعية بشعبة الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش، ونلت بها شهادة الإجازة، وكان لي شرف التتلمذ على يد أساتذة أجلاء ما زالت تربطني بهم علاقة صداقة وتقدير".

وزاد السعدي"وفي إطار مواصلة مساري الأكاديمي، التحقت بالجامعة الدولية لأكادير حيث حصلت على شهادة الماستر في تخصص “الحكامة الترابية والتنمية الجهوية”، وهو مسار دراسي أعتز به كثيراً".

وتابع كاتب الدولة توضيحه بالقول "لم يحصل لي الشرف يوماً أن أكون طالباً بجامعة ابن زهر، رغم احترامي الكبير لهذه المؤسسة وما قدمته من كفاءات وأطر متميزة في مختلف المجالات".

وختم قائلا "لا أفهم حقيقة دوافع من يسعى اليوم إلى الزج باسمي وصورتي في ملف يتعلق بشواهد ماستر معروض أمام القضاء"، مضيفا "وإذ أؤكد بشكل قاطع أن لا علاقة لي بهذا الموضوع ولم أكن يوماً طالباً في هذا الماستر.

وعلى إثر تداول اسمي وصورتي من قبل صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد باشرت اتخاذ كل الإجراءات القانونية في مواجهة هذه الحملات التي غايتها التشهير والإساءة."