جريمة صادمة.. أشعلت النار في حبيبها لقوله "مكانك في المطبخ" - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: جريمة صادمة.. أشعلت النار في حبيبها لقوله "مكانك في المطبخ" - تليجراف الخليج اليوم الأحد الموافق 25 مايو 2025 11:27 مساءً

تبدلت حياة شاب بريطاني للأبد بعد أن جمعه القدر بفتاتين خلال دراسته الداخلية في كلية سانت بول في "والا والا" الأسترالية، فلم يكن يعلم أن حفل لم شمل في المدرسة سيتحول إلى كابوس يقلب حياته رأساً على عقب.

وفي التفاصيل، أصبحت الفتاة الأولى، أنابيل ماكجي، زوجة الشاب البريطاني جيك لودر لاحقاً. أما الثانية، كوربي والبول، فدخلت حياته كصديقة، قبل أن تتحول إلى كابوس مأساوي أشعلت فيه النيران بجسده حرفياً.

وقعت الحادثة في الفناء الخلفي لمنزل كوربي، بعد مشادة عنيفة نشبت بينها وبين جيك، خلال سهرة مع مجموعة من الأصدقاء، بعد أن عاد لحضور لم شمل المدرسة، وفقًا لتقرير "ديلي ميل".

كوربي، التي كانت في حالة سكر شديد بعد تناولها نحو 35 مشروبًا، فقدت أعصابها عندما أخبرها جيك أنه كان ينبغي عليها البقاء في المطبخ لتحضير الكعك بدلاً من الخروج مع الأصدقاء.

حينها، ذهبت إلى المرآب وأحضرت جرة حمراء مليئة بالبنزين، سكبتها على رأسه، وأشعلت النار فيه بعدما هددته قائلة: "سأفعلها"، بينما رد عليها ساخرًا: "اذهبي إلى الجحيم".

في لحظات، اشتعلت النيران في جسده، وركض في الفناء يصرخ محاولًا نزع قميصه الذي كان قد ذاب على جلده.

الهجوم الوحشي ترك جيك مصابًا بحروق من الدرجة الثالثة تغطي أكثر من 60% من جسده، بالإضافة إلى حروق من الدرجة الثانية في 6% من جسده.

ونُقل إلى مستشفى ألفريد في ملبورن عبر مروحية، حيث أمضى 74 يوماً في وحدة الحروق، بينها ثمانية أيام في غيبوبة مستحثة طبياً، وخضع لعشر عمليات جراحية مؤلمة.

في شهادته أمام المحكمة، قال جيك، البالغ من العمر 23 عامًا: "هناك لحظات تقسم حياتنا إلى قبلها وبعدها. واليوم الذي هاجمتني فيه كوربي كان تلك اللحظة في حياتي".

وأضاف: "لم أعد قادراً على التحكم بدرجة حرارة جسدي بسبب احتراق غدد العرق لدي، ولم أعد أستطيع التعرض لأشعة الشمس خوفًا من خطر الإصابة بسرطان الجلد".

كما عانى جيك من أضرار مالية ونفسية جسيمة، إذ لم يتمكن من العمل لمدة عام بعد الحادثة.

أما كوربي، التي وصفها أصدقاؤها بأنها فقدت السيطرة على نفسها بسبب مشاكلها مع الكحول، فقد صدر بحقها حكم بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف على الأقل، بتهمة الاعتداء المروع.

وباتت الشابة البالغة من العمر 25 عاماً وحيدة تقريباً، بلا أصدقاء سوى كلبتها "نيلي"، بعدما دمرت حياتها بيدها في لحظة طيش مروعة.


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق