في اليوم الوطني للطفل، تأكيد على تزايد حالات العنف واستغلال وإهمال الأطفال - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: في اليوم الوطني للطفل، تأكيد على تزايد حالات العنف واستغلال وإهمال الأطفال - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 26 مايو 2025 12:23 صباحاً

يحتفل المغرب، اليوم الأحد 25 ماي، وككل سنة، باليوم الوطني للطفل، الذي يمثل، حسب فاعلين في الميدان، محطة سنوية هامة لتجديد التزام مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين بالنهوض بحقوق الطفل.

وفي هذا السياق، تؤكد منظمة بدائل للطفولة والشباب أن هذا اليوم يشكل فرصة وطنية سانحة لتقييم مسار السياسات العمومية الموجهة للطفولة، وتثمين المكتسبات التي تحققت، وتدارك النقائص التي ما تزال تعيق إعمال الحقوق الكاملة للأطفال في مختلف الجهات، لاسيما في المناطق القروية والهامشية، إعمالًا لمبدأي المساواة وعدم التمييز، وتيسيرًا للتمكين من الولوج للحقوق لجميع الأطفال.

المنظمة، وفي بلاغ لها توصلت "تليجراف الخليج" بنسخة منه، نوهت بالتقدم الذي عرفته بلادنا في عدد من السياسات والأوراش والمشاريع والبرامج المرتبطة بحماية الطفولة في مختلف المجالات.

وأكدت، بالمقابل، تزايد حالات العنف ضد الأطفال، وتفشي بعض مظاهر الاستغلال والإهمال، ما يفرض تعزيز الجهود في تجويد النصوص القانونية، وتعزيز الحماية القضائية والتربوية والمجتمعية عمومًا لحماية هذه الفئة، إلى جانب تحديات أخرى بنيوية، كالهدر المدرسي، وعمالة الأطفال، وتزويج القاصرات، والأطفال في وضعية الشارع، واستغلال الأطفال في التسول، والأطفال في وضعية إعاقة، والذين يحتاجون إلى مقاربات إدماجية، دامجة وإنسانية، تضمن احترام كرامتهم وضمان تكافؤ الفرص أمامهم.

المنظمة سجلت كذلك أن التمويل العمومي الموجه لبرامج الطفولة يجب أن يكون كافيًا ومنصفًا وموزعًا بعدالة مجالية وترابية، وأن مشاركة الأطفال واليافعين في بلورة وتتبع السياسات التي تخصهم تظل عنصرًا أساسيًا لتعزيز مواطنتهم وتمكينهم.

وفي هذا السياق، جددت منظمة بدائل للطفولة والشباب التزامها بـ:

• مواصلة تنفيذ برنامج حماية الأطفال من العنف والاستغلال والإيذاء، بشراكة مع مختلف الفاعلين المتدخلين وطنيًا ودوليًا.

• تعزيز أنشطة التربية على المواطنة وحقوق الطفل داخل المؤسسات التعليمية والمراكز السوسيوثقافية.

• تكثيف برامج التخييم والتوعية والتحسيس الميداني لفائدة الأسر والمربين والفاعلين المحليين.

• الترافع من أجل المساهمة، إلى جانب باقي المؤسسات والهيئات، في تنزيل أهداف السياسة العمومية المندمجة الجديدة لحماية الطفولة في أفق 2030.

• تطوير آليات التبليغ والتكفل بالحالات المعروضة على المنظمة عبر فروعها الترابية.

ودعت المنظمة كل القوى الحية، من سلطات عمومية ومؤسسات ومجالس منتخبة وهيئات مدنية وإعلامية، إلى جعل اليوم الوطني للطفل فرصة للانخراط الجماعي في حماية حقوق الطفولة والنهوض بها، وجعلها أولوية دائمة داخل أجندة السياسات العمومية والتنموية بالمغرب.

كما دعت، بهذه المناسبة، كافة الفاعلين إلى جعل الطفولة أولوية وطنية دائمة، تتجاوز منطق المناسبات نحو التزام جماعي مستمر، يضمن لكل طفل مغربي فرص النماء الآمن، والتعلم الجيد، والحماية الكاملة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق