«قمة الإعلام» ملتقى القيادات والرواد وصناع القرار - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «قمة الإعلام» ملتقى القيادات والرواد وصناع القرار - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 26 مايو 2025 03:19 صباحاً

يعد منتدى الإعلام العربي المنضوي تحت «قمة الإعلام العربي» من أبرز الفعاليات الفكرية والإعلامية في المشهد العربي، حيث بات يمثل منصة محورية تجمع تحت مظلتها نخبة من القيادات السياسية والإعلامية والأكاديمية والفكرية من مختلف دول العالم العربي والعالم.

ويحظى المنتدى سنوياً بمشاركة واسعة من شخصيات رفيعة تمثل قطاعات السياسة والاقتصاد والإعلام، ما يعكس مكانته المتقدمة كحدث استثنائي يسهم في إعادة تشكيل الرؤية الإعلامية للمنطقة، بالاستناد إلى ركائز أساسية تتمثل في الابتكار، والمهنية، والمسؤولية المجتمعية.

دور الإعلام

وخلال الدورة الحالية 2025 يشارك عدد من الشخصيات المؤثرة في المشهد العربي، منهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ونواف سلام، رئيس مجلس الوزراء اللبناني.

كما تحظى القمة بمشاركة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، حيث تلقي سموها الكلمة الرئيسية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وتدور حول موضوع «دور الإعلام في عصر الخوارزميّات».

ويتضمن منتدى الإعلام العربي الذي يقام تحت مظلة «قمة الإعلام العربي» حواراً مهماً مع أسعد الشيباني، وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ومشاركة معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، الذي يلقي في جلسة حوارية رئيسية، الضوء على كيفية التوظيف الإيجابي والفعّال لمنصات التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد وسيلة تخدم في دعم الرسالة السياسية والأهداف الاستراتيجية.

وزراء الإعلام

كما تفرد القمة جلسة نقاشية رئيسية لوزراء الإعلام العرب ضمن أجندتها المكثفة لهذه الدورة، حيث يشارك في النقاش عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت.

ود. رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، وبول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، ومعالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، لاستشراف مستقبل الإعلام الرسمي، وآفاق تكامله مع الإعلام الخاص في بناء رسالة إعلامية عربية مؤثرة.

كما تستضيف القمة د. غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية، لإلقاء الضوء حول آفاق الاستقرار المنشود في المنطقة، وكيفية الوصول إليها، ودور الإعلام في دعم هذا الطموح المشروع.

كذلك يشارك في قمة الإعلام العربي 2025 نخبة من أهم الوجوه الإعلامية في المنطقة والعالم، ومن أبرزهم الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، المعروف بأسلوبه المتميز في إدارة الحوار مع كبار الشخصيات حول العالم.

نقاشات معمقة

وتأتي المشاركة الواسعة للقيادات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية في الدورة الحالية استكمالاً للنهج الذي خطه منتدى الإعلام العربي على مدار العقدين الماضين.

حيث شهدت فعاليات المنتدى في دوراته المتعاقبة حضوراً نوعياً لمجموعة بارزة من الشخصيات السياسية، الاقتصادية، والإعلامية من مختلف أنحاء العالم العربي.

ولم يكن هذا الحضور اللافت مجرد مشاركة رمزية، بل ساهم بشكل جوهري في صياغة نقاشات معمّقة حول دور الإعلام في التحوّلات الجارية على كافة المستويات، حيث ناقش المنتدى سُبل تعزيز الشراكة بين صناع القرار السياسي والمؤسسات الإعلامية، لبناء إعلام مسؤول يوازن بين نقل الحقيقة والحفاظ على استقرار المجتمعات.

وحظي المنتدى خلال دوراته المختلفة بمشاركة رؤساء حكومات ووزراء من دول عربية مؤثرة، من أبرزهم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء مصر، وعمرو موسى الذي شغل منصب أمين عام جامعة الدول العربية ووزير خارجية مصر، إلى جانب عدد من الوزراء، وقد حرص المنتدى كذلك على استضافة شخصيات خليجية رفيعة مثل الدكتور عبداللطيف الزياني.

وجاسم محمد البديوي والدكتور نايف الحجرف، الأمناء العامين لمجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن شخصيات مؤثرة في الشأن الدبلوماسي والإقليمي مثل معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.

أما في الجانب الإعلامي، فقد جمع المنتدى نخبة من رواد الصحافة العربية، أمثال الكاتب والمفكر المصري عماد الدين أديب، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ومحمد الحمادي المدير العام لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إلى جانب أسماء لامعة مثل عبداللطيف المناوي، محمد الرميحي، راغدة درغام، وعبدالعزيز الخميس، الذين أثروا النقاشات برؤى تحليلية حول تحولات الإعلام العربي.

كما شارك في المنتدى عدد من رؤساء التحرير البارزين، مثل نايلة تويني، خالد صلاح، عماد الدين حسين وعبدالحميد أحمد، بالإضافة إلى إعلاميين بارزين في الشاشات والمنصات الرقمية، مثل مصطفى الآغا، وعلي جابر، وعضوان الأحمري وعثمان العمير.

وعلى المستوى الدولي، استقطب المنتدى شخصيات من كبرى المؤسسات الإعلامية العالمية، من بينها توماس فريدمان، كاتب العمود في نيويورك تايمز، ومايكل فريدنبرج، رئيس وكالة رويترز، وجون كايسي من CNBC، وتود بنجامين من CNN، كما حضر رؤساء تحرير من مؤسسات أوروبية وآسيوية مرموقة مثل جورج ماسكلو دير شبيغل الألمانية.

تنوع

وعكس الحضور المتنوع مدى الانفتاح والتأثير الذي يتمتع به منتدى الإعلام العربي، الذي لم يقتصر على كونه فعالية إعلامية سنوية، بل تحول إلى منصة فكرية استراتيجية تستشرف مستقبل الإعلام، وتبحث في دوره المتغير في ظل التحولات السياسية والتكنولوجية المتسارعة. وسلطت الجلسات الحوارية في الدورات المختلفة الضوء على تأثير الإعلام في صناعة السياسات العامة.

وكيف يمكن للإعلام أن يكون صوتاً حقيقياً للتنمية لا مجرد ناقل للأحداث، ولم تكن الأبعاد الاقتصادية غائبة عن المشهد، فقد شارك عدد من رجال الأعمال والمستثمرين في جلسات تناولت مستقبل الإعلام الرقمي، وتمويل المؤسسات الإعلامية.

والتحديات التي تواجهها في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، وانخراط المؤثرين وصنّاع المحتوى الذين أحدثواً تأثيراً واسعاً بفضل أدوات التواصل الاجتماعي وغيرها من المواضيع التي كانت تعالج وتلامس الأوضاع والتحديات خلال الفترة تلك الفترات.

منصة رئيسية

وانطلاقة المنتدى في العام 2001 كانت بمثابة ولادة منصة رئيسة للحوار المهني، وتبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تعزيز التعاون لخدمة النهوض بصناعة الإعلام في العالم العربي، من خلال جلسات رئيسة تفاعلية وورش عمل أثرتها لجنة من الخبراء والمختصين ورموز العمل الإعلامي العربي والعالمي.

وناقش المشاركون في المنتدى على مدار دوراته، طيفاً من القضايا والموضوعات المهمة والملامسة لحياة المجتمعات في العالم العربي، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية، ودور الإعلام وتأثيره بتلك الموضوعات وتطوراتها، وكان للمنتدى دور واضح في تحليل واقع المشهد الإعلامي العربي وتصوّر مستقبله.

نخبة من المتحدثين

واستقطب المنتدى، ومنذ دورته الأولى، نخبة من المتحدثين رفيعي المستوى من المنطقة والعالم من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات والوزراء وأهم الساسة والاقتصاديين والخبراء والمحللين والأكاديميين، ممن شاركوا رؤاهم وأفكارهم مع حشد ضخم من رواد العمل الإعلامي وأبرز شخصياته، بما في ذلك أكثر صنّاع المحتوى والمؤثرين شهرة في المنطقة والعالم، ما كان له أثره البالغ في إثراء الحوارات.

وتعتبر اليوم «قمة الإعلام العربي» التي يأتي من ضمنها منتدى الإعلام العربي، فرصة نموذجية لحوار بنّاء بين القيادات الحكومية وأهم وأبرز الرموز والقيادات الإعلامية لبحث فرص التعاون وبناء الشراكات التي تخدم الأهداف التنموية لدول المنطقة، وتعزز دور الإعلام في دفع عجلة التنمية الشاملة فيها، وتخدم في تقليل المعوقات وزيادة فرص الازدهار أمام شعوبها.

وتكمن أهمية القمة في كونها تجمع بين صنّاع القرار في القطاعين الحكومي والخاص، ما يعزز فرص بناء الشراكات التي تدعم الأهداف التنموية لدول المنطقة، وتقلل من الفجوة بين صناع السياسات ومنفذيها إعلامياً، كما تشكل القمة فرصة استثنائية لشباب الإعلاميين وطلاب الإعلام لاكتساب المعرفة والانفتاح على تجارب ونماذج عالمية ناجحة في هذا القطاع.

حجر الأساس

ويعتبر منتدى الإعلام العربي، منذ انطلاقه في عام 2001، حجر الأساس لتطوير الإعلام في المنطقة، حيث تبنت الشخصيات المشاركة في طرحها تعريف رواد هذه التظاهرة بأهدافها لتعزيز الحوار بين صناع القرار الإعلامي، وتحليل أبرز التطورات والظواهر الإعلامية، ورسم السياسات ومحاولة استشراف المستقبل، وإعداد الخطط والاستراتيجيات من أجل دعم مسيرة الإعلام العربي.

وناقشت الشخصيات السياسية والاقتصادية والإعلامية التي تعاقبت على المشاركة في فعاليات المنتدى العديد من القضايا الحيوية، والدور المتنامي الأهمية للإعلام خلال الحروب، ومسؤولية الصحافي في نقل الحقيقة بموضوعية وحياد، دون الاعتماد على أساليب دعائية تستند إلى معلومات مضللة أو أحادية الجانب، وأهمية ردم الهوة وتعزيز التفاعل بين الإعلام العربي والعالمي.

بحيث يكون الولاء للحقيقة دون سواها هو الهدف الرئيسي للطرفين، إلى جانب إلقاء الضوء على أبرز التطورات الإعلامية في عدد من الدول العربية، ومصداقية الإعلام العربي، وقضية التدريب الإعلامي في الوطن العربي، وحال الإعلاميين العرب.

كما ناقشت الشخصيات المشاركة في الدورات السابقة وجلسات المنتدى العديد من القضايا التي برزت في تلك الأعوام منها تنامي ظاهرة التدوين في الوطن العربي، ومدى تأثيرها على الرأي العام وعلى سياسات الدول العربية، وتنامي ظاهرة برامج الواقع في العالم العربي والمستوحاة من المحطات الأجنبية.

تعزيز الإمكانيات

وناقش المتحدثون من مختلف التخصصات في المنتدى سبل تطوير قطاع الإعلام في العالم العربي من خلال تنمية الموارد البشرية وتعزيز أداء المؤسسات الإعلامية.

وتناولوا أثر الإعلام الغربي الموجه للعرب، وتوجهات الإعلام العربي نحو العالمية، إضافة إلى التطور الإقليمي والدولي للصحافة العربية واستجابة الإعلام الخليجي للتحديات التكنولوجية.

دورات المنتدى تبحث قضايا مستقبل القطاع

ركزت حوارات ودورات المنتدى على القضايا التي تؤثر على مستقبل صناعة الإعلام في المنطقة واللغة المستخدمة في التعبير عن الرأي والحوار، والتغيرات التي طرأت على الأوطان العربية في مختلف المجالات ومواكبة التقنيات الحديثة وصولاً إلى التحول الرقمي والاستفادة من الذكاء الاصطناعي.

وتؤكد التغيرات التي رسمها منتدى الإعلام العربي الذي ينظم تحت مظلة «قمة الإعلام العربي» مكانته كمنصة شاملة لتطوير المشهد الإعلامي العربي، وتعزيز دوره كشريك فعّال في بناء المستقبل، وصياغة محتوى قادر على مخاطبة تطلعات المواطن العربي.

وتحقيق التوازن بين الحقيقة والتأثير. واستعرضت الجلسات دور القطاعين الحكومي والخاص في دعم الصناعة الإعلامية وتحقيق العوائد المالية، إلى جانب تأثير التكنولوجيا في تغيير المشهد الإعلامي بدول المغرب العربي، والتحديات التي تواجه الإعلام هناك.

وركزت الجلسات كذلك على أهمية التعاون بين شركات التكنولوجيا والإعلام، وبحثت في قدرة التكنولوجيا على تقديم حلول مبتكرة للقطاع، إضافة إلى دور الإعلام الإلكتروني كمنصة حرّة تعزز الإبداع وتوسّع حرية التعبير.

وشمل النقاش وثيقة البث الفضائي في المنطقة، وبدائل الإعلام التقليدي في ظل الثورة الرقمية، في سياق تطورات سياسية وأمنية واجتماعية سريعة ومؤثرة تعيد تشكيل العلاقة بين الإعلام والمجتمع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق