نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: زوجة توثق انتحارها بعد تعرضها للتعذيب على يد زوجها وعائلته - تليجراف الخليج اليوم الاثنين الموافق 26 مايو 2025 11:23 مساءً
أقدمت شابة هندية تبلغ من العمر 22 عاماً على إنهاء حياتها بطريقة مأساوية داخل منزلها في ولاية أوتار براديش، بعد أقل من 4 أشهر على زواجها، ما أثار موجة من الحزن والصدمة في الشارع الهندي.
وذكرت صحيفة "إنديا توداي" أن الضحية، وتُدعى "إميرين"، وثّقت معاناتها عبر مقطع فيديو مؤثر قبل إقدامها على الانتحار شنقاً، حيث كشفت عن الضغوط النفسية الهائلة التي تعرضت لها من قبل زوجها وعائلته، واتهمتهم بتعنيفها لفظياً وإهانتها باستمرار، إلى جانب إرغامها على تحمل ما وصفته بـ"الحياة القاسية التي لا تُطاق".
وبحسب المعلومات، فإن إميرين كانت قد تزوجت منذ أشهر قليلة من رجل يعمل لحاماً في مدينة بنغالور، بينما كانت تقيم مع عائلته في ولاية أوتار براديش.
وأوضحت في رسالتها الأخيرة أنها شعرت بالوحدة والخذلان، بسبب قسوة المعاملة، الأمر الذي دفعها لاتخاذ هذا القرار المأساوي.
تعرضت الإجهاض
وبحسب ما تحدثت به إميرين أمام عدسة الكاميرا، فقد تم الضغط عليها لتحمّل تكاليف علاجها بعد تعرضها لإجهاض قبل فترة وجيزة، مشيرة إلى أن عائلة زوجها طلبت منها مراراً أن تموت.
وقالت من خلال الكاميرا "لا أعلم ماذا سيحدث عندما أموت، ولكنني سأكون في حال أفضل مما أنا عليه الآن"، ليتم العثور عليها بعد ذلك معلقة في السقف باستخدام وشاح داخل منزلها.
وتقدّم والد إميرين ببلاغ للشرطة وقال إن ابنته اتصلت به قبل يوم من انتحارها، وأخبرته أنها تتعرض للاعتداء وتوسلت إليه أن ينقذها، وعند الوصول إليها فوجئ بأنها مشنوقة وميتة.
فيما قالت الشرطة إنها ستتخذ إجراءات بناءً على بلاغ والد الضحية، وأرسلت الشرطة جثة الضحية للتشريح، وأعلنت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بعد تحقيق شامل في الحادثة.
أثارت الحادثة صدمة كبيرة على وسائل التواصل والمجتمع المحلي، مع دعوات لفتح تحقيق شفاف وتوفير حماية للنساء المضطهدات ضمن إطار النظام القانوني، وندد كثيرون بالأنماط السامة التي تمارسها بعض الأسر ضد الزوجة وعما حصل لـ"إميرين" كمثال مأساوي للعنف النفسي المنزلي.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق