أعلن نادي العين، رسمياً، التعاقد مع المهاجم المغربي حسين رحيمي، لمدة 4 سنوات، قادماً من نادي الرجاء البيضاوي المغربي، ويعتبر اللاعب أول صفقات العين التي يتم الإعلان عنها رسمياً، في إطار مساعي النادي لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد في جميع خطوطه، استعداداً للموسم الجديد، وقبل ذلك خوض غمار منافسات مونديال العالم للأندية، الذي ينطلق بداية من 15 يونيو وحتى 13 يوليو في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيرتدي اللاعب قميصاً بالرقم 13.

حلم الطفولة

وعبّر رحيمي «23 عاماً»، في أول تصريح له بعد التوقيع رسمياً للعين، عن سعادته البالغة بالانضمام لصفوف الزعيم، والذي جاء عن رغبة أكيدة، وأوضح أن مشاركته مع الفريق في كأس العالم للأندية، هو حلم طفولته، وقال: «هذا أمر رائع، لقد كان حلم الطفولة هو المشاركة في كأس العالم. والآن أنا على أعتاب تحقيق هذا الحلم بقميص العين، وسأبذل قصارى جهدي لأكون على قدر الثقة والمسؤولية، أشعر بالفخر والانتماء».

وأضاف: «انتقالي إلى نادي العين جاء برغبة أكيدة، وتأسيساً على معرفتي بمكانة هذا النادي العريق، الذي تجاوزت إنجازاته حدود القارات، وكان له حضور مشرف في كافة المحافل، لقد اخترت العين بقلبي قبل عقلي، لأنه نادٍ كبير بتاريخه، وإنجازاته، وجماهيره، لقد سارت المفاوضات في أجواء إيجابية، تعكس احترافية إدارة هذا الكيان، ومنذ اللحظة الأولى شعرت أنني قريب من البيت العيناوي. ولم أتردد على الإطلاق، واتخذت قراري عن قناعة، بأن هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية في مسيرتي الكروية، وأسأل الله لي وزملائي بالفريق السداد والتوفيق».

تقدير

وعبّر حسين رحيمي عن تقديره وشكره لناديه السابق، وقال: «بالطبع لن أنسى فضل زملائي بالرجاء البيضاوي، النادي الذي كان سنداً لي في محطات التحدي، لكنني اليوم أفتح صفحة جديدة مع العين، برغبة كبيرة في رد التقدير لكل من منحني هذه الفرصة، وعلى رأسهم مجلس الإدارة، الذي وضع ثقته في شخصي، وجماهير العين التي استقبلتني بترحاب وتشجيع كبيرين، والحقيقة أن شعوري بالانتماء بدأ منذ لحظة التوقيع، ولم أشعر بالغربة أبداً، وكنت قد استشرت عائلتي العيناوية، فباركوا الخطوة ودعموني، لأنهم يعرفون أن الانضمام إلى العين، ليس مجرد انتقال لنادي كرة قدم، بل انتماء لكيان يحمل إرثاً من المجد».

شقيقي سندي

وعن وجود شقيقه سفيان رحيمي إلى جانبه بالفريق، قال: «اللعب إلى جانب أخي سفيان، له طعم خاص، هو صديق وأخ وسند. وجوده يمنحني دافعاً مضاعفاً داخل وخارج الملعب، وأعد جماهير العين بأن أظهر روح القتال من أجل الشعار الذي أرتديه في كل مباراة، وطموحاتي كبيرة، والأهداف محددة وواضحة بالنسبة لي، وأعرف جيداً أن اعتلاء منصات التتويج وحصد الألقاب في كل موسم، هو هدف هذا النادي الكبير».

أكاديمية الرجاء

ونشأ رحيمي داخل أكاديمية الرجاء الرياضي، وتدرج حتى وصل إلى الفريق الأول، ولفت الأنظار بقدراته الهجومية العالية، ولمسته التهديفية الحاسمة، ويتميز بقدرته على اللعب كمهاجم صريح، مع امتلاكه مهارات فنية عالية، وقراءة متميزة لمواقع التمركز، بالإضافة إلى قوة بدنية تتيح له التفوق في المواجهات الفردية، وسجّل أهدافاً حاسمة في مسيرته، وكان أحد هدافي الدوري المغربي لفئة تحت 23 سنة، ما جعله محط أنظار الأندية داخل المغرب وخارجه.