أكد مصدر قيادي في حركة حماس أن ما بثته بعض وسائل الإعلام بشأن موقف الحركة من المقترح الأخير غير صحيح، مشيرا إلى أن الحركة ما زالت تدرس المقترح بمسؤولية وطنية.

ومن جانبه، قال المحلل المتخصص في شؤون المقاومة، هاني الدالي، إنّ "ورقة مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف الجديدة هي انقلابٌ على ورقته القديمة التي جرى التوافق عليها مع حركة حماس".

ونفى الدالي في تصريحات للميادين موافقة حركة حماس على مقترح ويتكوف الأخير، مشدداً على أن تلك الأنباء "غير صحيحة".

وقال إنّ "مقترح ويتكوف الجديد هو عرضٌ معدّل من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على ما جرى الاتفاق عليه مع حماس".

هدنة لـ7 أيام فقط

وكشف الدالي أنّ "الاتفاق الجديد الذي يعرضه ويتكوف هو هدنة لـ7 أيام فقط من أجل انتزاع ورقة الأسرى من يد المقاومة الفلسطينية".

كذلك، لفت الدالي إلى أنّ "رد حماس قد يكون دبلوماسياً لكن في مضمونه يرفض مقترح ويتكوف الجديد لأنّه اتفاق يطرحه نتنياهو للاستسلام".

وأوضح الدالي أنّ "ويتكوف وزّع طرحه الجديد على الدول، وكأنّه مفروضٌ فرضاً للتوقيع عليه".

(الميادين + الجزيرة)