في أجواء من الفخر والاعتزاز، استقبلت دارة فارس متروك شديفات للحوار المجتمعي، مجموعة من أبرز الشخصيات والقيادات المجتمعية والوطنية في مدينة المفرق، تقديراً ووفاء لهم، ولتعزيز التواصل مع أهل المفرق الكرام.

تأتي هذه الفعالية ضمن برنامجٍ شهريٍّ حافلٍ تنظمه الدارة، ويجمع شخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، لتعزيز الحوار المجتمعي، وتبادل الرؤى والأفكار، وتعميق أواصر الوحدة الوطنية الأصيلة؛ وكما عبّرت الدارة في نص الدعوة:(إن تلبيتكم دعوتنا، هي مبعث فخر لنا، ووسام نعتزّ به، وبهجة تملأ القلوب، فنحن نسير على خطاكم، بما تعلمناه منكم، ومن بيوت أهلكم الكرام).

وفي كلمة ألقاها مؤسس الدارة الأستاذ فارس متروك شديفات، أكد أن المفرق «ابنة الشمس» تسكن في وجدان أبنائها، وأن واجب الدارة «أن تبادلكم الوفاء بالوفاء، وأن نبقى متواصلين معكم، في أفراحكم وأحزانكم، نصغي لصوتكم وآرائكم، ونستلهم من تجاربكم، ونستزيد من معين عطائكم).

كما جددت الدارة تأكيدها على ثبات الموقف الوطني الثابت المتضامن مع قضية فلسطين وغزة في نص الدعوة، حيث قالت:

(لا للعدوان، لا للإبادة؛ ومع كل أشكال مقاومته، لا للتهجير والتوطين، نعم لحق العودة؛ الحرية لغزة، ولشعب فلسطين حق الحياة الكريمة والكرامة، وبان مقاومة الاحتلال واجب أخلاقي وسياسي).

وتفخر دارة فارس متروك شديفات للحوار المجتمعي بأن تكون منصةً ومساحة، يجتمع فيها أبناء المفرق على المحبة والتآخي، وتعزز من متانة النسيج الاجتماعي المتنوع، مستمدةً قوتها من شخصياتٍ أمثال المدعوين الذين كانوا وما زالوا جزءاً أصيلاً من الهوية الوطنية القومية التقدمية المنفتحة.

وقد دار بين الحضور حوار موسّع اتسم بالثراء والعمق، أكّدوا خلاله على أهمية تعزيز ثقافة الحوار المجتمعي، كوسيلة راقية لتبادل الرؤى والأفكار، وترسيخ القيم الوطنية، وتعميق أواصر الوحدة والانتماء.

كما عبّر الحاضرون عن شكرهم الخالص للدعوة الكريمة، وباركوا انطلاق دارة فارس متروك شديفات للحوار المجتمعي، مشيدين بمبادرتها وفعالياتها التي تُمثّل خطوة نوعية في سبيل تعزيز متانة النسيج الاجتماعي الاردني، وترسيخ روح التآلف والتكاتف بين أبناء المجتمع الواحد.