مريض يعود للحياة بعد إعلان وفاته ووضعه بثلاجة... - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مريض يعود للحياة بعد إعلان وفاته ووضعه بثلاجة... - تليجراف الخليج اليوم الأحد 1 يونيو 2025 12:09 صباحاً

في حادثة هزت الأوساط الطبية والشعبية بمدينة المكلا، عاد مريض إلى الحياة بشكل صادم بعد ساعات من إعلان وفاته رسمياً ووضعه في ثلاجة الموتى بأحد المستشفيات الحكومية. الواقعة التي وصفها كثيرون بـ"الفضيحة"، كشفت عن حجم الإهمال الطبي والتسرع في تشخيص الحالات الطارئة، وأثارت موجة غضب عارمة ومطالبات بتحقيق عاجل.

تفاصيل الواقعة الصادمة: من الإعلان عن الوفاة إلى العودة للحياة

وفقاً لمصادر طبية وشهود عيان، نُقل المريض إلى المستشفى الحكومي بالمدينة إثر أزمة صحية حادة. وبعد فحص أولي، أُعلن عن وفاته رسمياً عقب تأكيد "توقف المؤشرات الحيوية". على إثر هذا الإعلان، تم نقل المريض مباشرة إلى ثلاجة الموتى، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لدفنه.

إلا أن القدر شاء أن يتدخل بشكل غير متوقع. فبعد مرور ساعات على وجوده في الثلاجة، لاحظ أحد العاملين في قسم حفظ الجثامين حركة غريبة داخل أحد الأدراج. وعند الكشف عن الأمر، كانت المفاجأة الصادمة: المريض الذي أُعلن عن وفاته رسمياً كان لا يزال على قيد الحياة!

على الفور، تم نقله مجدداً إلى قسم العناية الطبية، في محاولة لإنقاذ حياته بعد هذه المحنة المزدوجة.

"تجاوز خطير لكل الأعراف الطبية": أصوات من داخل المستشفى

مصدر طبي مطلع داخل المستشفى، فضل عدم الكشف عن هويته، وصف الحادثة بأنها "تجاوز خطير لكل الأعراف والبروتوكولات الطبية المتعارف عليها". ورجح المصدر أن يكون هناك خلل جسيم في آليات الفحص السريري التي سبقت إعلان الوفاة، أو تسرع غير مبرر وغير مسؤول في إصدار التشخيص النهائي دون التأكد الكافي.

هذا التصريح يعزز المخاوف من وجود ثغرات خطيرة في نظام الرعاية الصحية بالمستشفى، لا سيما في التعامل مع الحالات الحرجة التي تتطلب دقة متناهية في التشخيص.

غضب شعبي ومطالبات بالتحقيق: "ليست معجزة بقدر ما هي فضيحة"

أثارت الحادثة موجة غضب واسعة النطاق في عموم محافظة حضرموت، حيث سرعان ما انتشر الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتجمعات الشعبية. اعتبر ناشطون أن ما حدث "ليس معجزة بقدر ما هو فضيحة طبية بكل المقاييس"، مطالبين بمحاسبة المتسببين في هذا الخطأ الفادح.

من جانبهم، طالب حقوقيون وأطباء بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة ومستقلة لكشف كل تفاصيل الواقعة للرأي العام، وتحديد المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية الرادعة لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث الإنسانية. كما دعوا إلى مراجعة شاملة لبروتوكولات التشخيص في المستشفيات الحكومية وتدريب الكوادر الطبية على التعامل الأمثل مع الحالات الطارئة.

الرأي العام ينتظر الآن تحركاً سريعاً من الجهات المختصة لكشف ملابسات هذه الحادثة الصادمة وتقديم إجابات شافية حول كيفية إعلان وفاة شخص وهو لا يزال على قيد الحياة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق