في قصة نجاح جديدة تُضاف إلى سجل فرسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أصدر المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، قرارًا بتكليف المهندس محمد إسماعيل نائبًا لرئيس شركة مشروعات الغاز الطبيعي "غاز مصر"، في خطوة تعكس حجم الثقة التي يحظى بها الرجل، وكفاءة امتدت من أروقة البرلمان إلى عمق قطاع الطاقة الحيوي.

محمد إسماعيل لم يكن يومًا نائبا عاديًا تحت قبة البرلمان، بل كان وما زال من الوجوه النشطة والمؤثرة في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. فارسٌ سياسيٌ يعرف جيدًا كيف يوازن بين أدوات الرقابة ومسؤوليات التشريع، كيف يطرح القضايا ويقترح الحلول، وكيف ينحاز دومًا إلى ما فيه صالح الوطن والمواطن دون مواربة أو حسابات ضيقة.

يمتلك حضورًا طاغيًا وكاريزما أصيلة، ويشهد له زملاؤه باهتمامه الدقيق بالقوانين التي تعزز قوة الدولة، وتدفع بمسارها التنموي إلى الأمام، مستندًا إلى وعي شبابي متجدد، وخبرة مهنية راسخة.

رحلة إسماعيل المهنية بدأت من الواقع الفعلي والخبرة المستحقة، تخرج في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة الإسكندرية عام ٢٠٠٥، وبدأ رحلته في شركة "غاز مصر" عام ٢٠٠٦، ليخوض بعدها سلسلة من التجارب القيادية داخل قطاع البترول، توّجت بإنجازات لافتة. ففي عام ٢٠٢٠ تولى منصب مدير عام مساعد المشروعات بشركة سيناء للغاز، ثم مديرًا عامًا لمناطق العاشر من رمضان والقنطرة غرب بشركة الحديثة للغاز الطبيعي في عام ٢٠٢٢، قبل أن يُكلَّف في ٢٠٢٤ بمعاونة نائب رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات (إيكيم) للتخطيط والمشروعات.

واليوم، يسطر محمد إسماعيل فصلاً جديدًا في قصة عطائه، بتكليفه نائبًا لرئيس واحدة من أهم شركات الغاز في مصر، شركة "غاز مصر"، وهي مسؤولية بحجم الحلم، وثقة بحجم الكفاءة.

إنها ليست مجرد ترقية وظيفية، بل شهادة جديدة على نجاح أحد أبرز رموز التنسيقية، الذين أثبتوا أن الشباب حين يُمكَّن، يصنع الفرق.