نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: صفعة بالحذاء على وجه مشهور يمني قذر - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 30 مايو 2025 09:05 مساءً
كثير من المشاهير اليمنيين على مواقع التواصل الإجتماعي ومنصات "تيك توك" و "اليوتيوب" يشعرون بالحرج عند سؤالهم عن المردود المادي وما يجنونه من أموال بسبب كثرة الاعجابات والمتابعين لهم، فهم يتهربون من الإجابة ويقسمون الايمان بعدم وجود أي مردود أو أرباح مالية.
ربما يكون بعض المشاهير صادقين بأنهم لا يجنون الأرباح، لكن اعرف مشاهير لديهم دخل مرتفع ويكذبون، وعندما واجهت أحدهم وقلت له لماذا تكذب، تعلل بأنه يخاف من العين، لكن على جميع المشاهير ان يدركوا ان جني الارباح والحصول على المال ليست جريمة ولا حرام ولا هو شيء يخجلون منه، فالممثلين، والمطربين، ومشاهير كرة القدم يفعلون ما بوسعهم لتحقيق الشهرة وتقديم أفضل ما لديهم، فذلك أمر يحقق لهم الشهرة والمال الوفير، وهذا ينطبق على المشاهير، وإلا فما فائدة ان تتعب وتبذل جهد كبير ثم لا تحقق أية أرباح مالية؟
الجريمة الحقيقية حين تقدم محتوى هابط ومشين ثم تكسب المال، هنا يصبح حرام، فهناك مشاهير يستحقون الاحترام والتقدير والثناء وقبلة على الرأس لأنهم يحترمون أنفسهم ويحترمون متابعيهم والمشاهدين، فيقدمون أجمل مالديهم، وهؤلاء ينبغي دعمهم بالمشاركات والإعجابات والمتاعبات من قبل الجميع، حتى نشجعهم على تقديم مستوى راق يفيد كل فئات المجتمع.
لكن هناك نوع من المشاهير يستحقون البصق في وجوههم، وصفعهم بالحذاء ، وليس ذلك فحسب، بل ينبغي إعلان الحرب عليهم بلا هوادة، من خلال البلاغات وعدم المتابعة، وهؤلاء يبلغون من القذارة انهم مستعدون لفعل كل شيء لتحقيق الشهرة والمكاسب المالية، فهم لا يحترمون أنفسهم ولا يقيمون وزنا للمتابعين، فيقدمون على نشر مقاطع حقيرة وقذرة، لأنهم عديمي الأخلاق والضمير والدين، وربهم ودينهم هو المال والشهرة، فتحطيمهم وتدميرهم هو واجب على كل متابع.
فمن هم هؤلاء الذين يستحقون ان يقوم كل المتابعين بإعلان الحرب عليهم ووقف المهزلة والقذارات التي ينشرونها على مواقع التواصل؟
أبرز العلامات لهؤلاء الأوغاد انهم لا يتحرحون من إطلاق كل الكلام البذيء والحركات القذرة، وكذلك الذين يسعون لنشر الكراهية والعنصرية، فمثلا إذا أساء إليهم شخص من هذه المحافظة أو تلك، فلا يكتفون بمهاجمة الشخص نفسه، بل يهاجمون أبناء المحافظة بأكملها، وهذا شيء لا ينبغي، ففي كل محافظة أو مدينة يوجد الصالح والطالح، ورب العزة يقول" ولا تزر وازرة وزر أخرى".
المشاهير الممتازين والمتميزين كثيرون، وكذلك هناك مشاهير تخجل حتى من ذكر أسمائهم، والمتابعين اليمنيين اذكياء جدا، فهم يستطيعون تمييز المحتوى الجيد من المحتوى الرديء، ولو قام كل متابع بواجبه الديني والمجتمعي بطريقة صحيحة فإن الحثالات من المشاهير سيثوبون لرشدهم، ويسعون لتغيير محتواهم، وفي نفس الوقت فإن دعم وتشجيع المشاهير أصحاب المحتوى الجيد سيسهم في زيادة من يقدمون أمور طيبة يستفيد منها كل أطياف المجتمع، وبالتالي فإن الكرة في ملعب المتابعين والمعجبين، وعليهم القيام بواجبهم بما يرضي الله ورسوله، ويريح ضمائرهم، فذلك كفيل باختفاء القذارة ورفع مستوى المحتوى الأخلاقي الذي يعود بالنفع على الجميع، وبالله التوفيق.
0 تعليق