روسيا: وقف النار في أوكرانيا «غير كافٍ».. وكييف تصفه بـ«الصفعة للسلام» - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

مع تطورات جديدة روسيا: وقف النار في أوكرانيا «غير كافٍ».. وكييف تصفه بـ«الصفعة للسلام»، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الجمعة 30 مايو 2025 10:31 مساءً

في تصعيد جديد على المستوى الدبلوماسي، أعلنت روسيا أمام مجلس الأمن الدولي أنها مستعدة لمواصلة بل وتصعيد عملياتها العسكرية في أوكرانيا، معتبرة أن وقف إطلاق النار وحده "ليس كافياً" لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما أثار ردود فعل غاضبة من أوكرانيا وعدد من الدول الداعية للسلام.

روسيا ترفض هدنة مشروطة

المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قال خلال جلسة لمجلس الأمن يوم الجمعة إن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يكون هدفاً بحد ذاته، بل يجب أن يؤدي إلى حل جذري للأسباب الأساسية للصراع، مضيفاً أن موسكو من حيث المبدأ مستعدة لدراسة إمكانية وقف النار، بشرط اتخاذ كييف خطوات متبادلة

وأضاف نيبينزيا: "يجب أن يتوقف الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، وأن تُوقف كييف عمليات التعبئة العسكرية خلال فترة التهدئة المقترحة"، مشدداً على أن بلاده تحتفظ بحقها في مواصلة العمليات حتى تحقيق أهدافها "سلمياً أو عسكرياً".

كييف: صفعة لكل من يدعو للسلام

رداً على التصريحات الروسية، وصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا موقف موسكو بـ"الصفعة لكل من يدعو إلى السلام"، مشيراً إلى أن روسيا "تستغل أعلى المنابر الدولية لنشر خطاب عدائي، بينما يطالب العالم بوقف القتل فوراً".
وكتب سيبيا على منصة "إكس": هذه الرسالة الروسية موجهة ضد الولايات المتحدة، وأوروبا، والصين، والبرازيل، وكل من يسعى لسلام حقيقي، داعياً إلى زيادة الضغط الدولي على موسكو.

زيلينسكي: روسيا تُفشل مفاوضات إسطنبول

من جهته، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بمحاولة عرقلة نتائج الاجتماع المقبل في إسطنبول المقرر في 2 يونيو. 
وقال عبر "إكس": روسيا لم تسلم أوكرانيا مذكرة التفاهم التي تعكس رؤيتها لوقف النار، وتبذل كل جهدها لضمان فشل المفاوضات.

وأضاف أن نجاح الاجتماع يستدعي جدول أعمال واضحاً واستعداداً جدياً، وهو ما تفتقر إليه الجهة الروسية حتى الآن، مشدداً على أن أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، لكنه يتطلب قبولاً روسياً صريحاً بذلك.

موقف دولي حذر.. ومطالب بتشديد الضغط

في ظل التصلب الروسي، يرى مراقبون أن التصعيد الدبلوماسي الأخير يُضعف فرص التوصل إلى تهدئة قريبة. 
بينما تزداد الأصوات الدولية الداعية لفرض مزيد من العقوبات على روسيا ما دامت ترفض وقفاً شاملاً للعمليات العسكرية.

ويُنتظر أن تشكل الجولة المقبلة من مفاوضات إسطنبول محطة اختبار حاسمة لجدية الطرفين في المضي نحو تسوية سياسية، وسط مؤشرات على أن الكرملين لا يزال يراهن على الحسم العسكري أكثر من الحل التفاوضي.

للحصول على تفاصيل إضافية حول روسيا: وقف النار في أوكرانيا «غير كافٍ».. وكييف تصفه بـ«الصفعة للسلام» - تليجراف الخليج وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق