المقترح الأمريكي.. إسرائيل تقبل و«حماس» تتشاور مع الفصائل - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: المقترح الأمريكي.. إسرائيل تقبل و«حماس» تتشاور مع الفصائل - تليجراف الخليج اليوم السبت 31 مايو 2025 03:09 صباحاً

أميط اللثام عن تفاصيل المقترح الأمريكي بشأن غزة، والتي تتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً وإطلاق سراح 28 من الرهائن الإسرائيليين «10 أحياء و18 متوفين» خلال الأسبوع الأول، وذلك مقابل الإفراج عن 1236 سجيناً فلسطينياً وتسليم رفات 180 من الفلسطينيين.

وتشير الوثيقة إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذ الخطة، وتتضمن إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، على أن يجري تسليم المساعدات ﻋﺒﺮ ﻗﻨﻮات ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﯿﮭﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﮭﻼل اﻷﺣﻤﺮ.

وتنص الخطة الأمريكية على أن تطلق «حماس» سراح آخر 30 من 58 من الرهائن الإسرائيليين الباقين لديها بمجرد إعلان وقف دائم لإطلاق النار، على أن توقف إسرائيل أيضاً جميع العمليات العسكرية في غزة بمجرد سريان الهدنة.

وقالت حركة حماس، إنها تلقت رد إسرائيل على الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة وتقوم بمراجعته بدقة، على الرغم من أن الرد لا يلبي أياً من المطالب العادلة والمشروعة للفلسطينيين، على حد وصفها. وأكدت حركة حماس أنها تتشاور مع القوى والفصائل الفلسطينية حول المقترح.

وحض وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حركة حماس، على القبول بالمقترح الأمريكي حول هدنة في غزة والإفراج عمن تبقى من الرهائن، أو يتم القضاء عليها. وقال كاتس في بيان: «على حماس الاختيار الآن: إما الموافقة على مضمون اتفاق ويتكوف للإفراج عن الرهائن وإما يتم القضاء عليهم».

إلى ذلك، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى استخدام كامل القوة في غزة، وذلك غداة إعلان حركة حماس أن اقتراح الهدنة الجديد لا يلبي مطالبها. وكتب بن غفير على منصة تليغرام متوجهاً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو:

«بعدما رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار.. يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف.. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص.. حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردّد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها».

موقف

بدوره، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الغرب يخاطر بفقدان كل مصداقيته أمام العالم إذا تخلى عن غزة وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء. وأضاف في كلمة ألقاها خلال منتدى حوار شانغريلا الدفاعي في سنغافورة:

«لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة». وأوضح ماكرون أن بلاده قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة.

وأكد ماكرون، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي، معدداً بعض الشروط من أجل القيام بذلك. وأشار ماكرون، إلى أن على الأوروبيين تشديد الموقف الجماعي حيال إسرائيل في حال لم تقدم رداً بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة في قطاع غزة، مضيفاً:

«كل شيء يعتمد على قرارات الحكومة الإسرائيلية.. «من الواضح جداً اليوم أنه لا يمكننا أن نسمح باستمرار الوضع، الحظر المفروض على المساعدات الإنسانية يؤدي إلى وضع لا يمكن تحمله على الأرض».

وانتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، ماكرون، بسبب تصريحاته بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، إذ اتهمته بشن حرب صليبية على الدولة اليهودية، مضيفة: «الحقائق لا تهم ماكرون.. ليس هناك حصار إنساني. إن هذه كذبة صارخة». وأشارت الوزارة إلى أن إسرائيل تعمل على تسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

خطر جوع

في الأثناء، أعلنت الأمم المتحدة، أن جميع سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة، إذ قال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ينس لايركه، إن غزة هي المكان الأكثر جوعاً في العالم، مشيراً إلى أن 100% من السكان معرضون لخطر المجاعة.

وأشار لايركه إلى أن إسرائيل سمحت بدخول 900 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية منذ رفع الحصار جزئياً، لكن حتى الآن لم تدخل إلا 600 شاحنة إلى منطقة التفريغ في غزة.

بينما نقلت حمولة عدد قليل منها فقط إلى داخل القطاع. وقال الناطق الأممي، «إن هذا مجرد قطرة في محيط» مشيراً إلى أن مهمة توزيع المساعدات تواجه قيوداً تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوّقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق