دعم مالي سعودي قطري للعاملين في القطاع العام بسوريا لمدة ثلاثة أشهر - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: دعم مالي سعودي قطري للعاملين في القطاع العام بسوريا لمدة ثلاثة أشهر - تليجراف الخليج اليوم الأحد 1 يونيو 2025 01:12 صباحاً

نقل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لفخامة الرئيس أحمد الشرع، والشعب السوري الشقيق.وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث السبل الرامية لدعم أمن واستقرار المنطقة، واستعراض المساعي الهادفة إلى تقوية اقتصاد سوريا ومؤسساتها، وبما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق.

وأقام فخامة الرئيس السوري مأدبة غداء على شرف سمو وزير الخارجية والوفد الرفيع المرافق لسموه، حضرها سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ومعالي المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا فيصل المجفل، ومدير عام الإدارة العامة للدول العربية غازي العنزي، ومدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.

واستمرارًا لجهود المملكة ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتدادًا لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت حوالى (15) مليون دولار، أعلنت المملكة و قطر، أمس عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بالجمهورية السورية لمدة ثلاثة أشهر.

ويأتي هذا الدعم في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، وذلك انطلاقًا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث.

وتؤكد المملكة ودولة قطر أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق.

كما أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري الشقيق.

إضاءات على الدعم

• دعم وتسريع تعافي الاقتصاد السوري، وتمكين الحكومة السورية من إنعاش الاقتصاد السوري.

• دور قيادي للمملكة على المستوى الدولي في طرح ودعم المبادرات الرامية لمساندة سوريا حكومةً وشعباً .

• الدعم يأتي امتداداً للتعاون المشترك مع قطر الشقيقة لسداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي «15 مليون دولار».

• الإسهام في تلبية الطلب على خدمات الطاقة، وتمكين الحكومة السورية من سداد رواتب العاملين في القطاع العام.

• تنسيق و مواءمة جهودها المملكة الرامية لدعم الحكومة السورية مع ودولة قطر، ودول المنطقة، بما يحقق التكامل.

• للتاريخ.. إعلان الرئيس الأمريكي أكد أن رفع العقوبات جاء تلبيةً لطلب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

• استضافة المملكة للاجتماع الثلاثي (السعودي - السوري - الأمريكي) استهدف إعادة سوريا إلى محيطها العربي.

• الشعب السوري يعلن عن ابتهاجه برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا نتيجة وساطة سمو ولي العهد.

• المملكة دعمت الرئيس السوري منذ الأيام الأولى لحكومته حيث كانت أول طائرة هبطت في سوريا بعد سقوط نظام الأسد طائرة سعودية.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق