أعربت هيئات رياضة السيارات والتنقل الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن ثقتها الكبيرة بقيادة محمد بن سليم للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وحثته على الترشح لولاية جديدة رئيساً للاتحاد، في الانتخابات التي ستُقام في ديسمبر المقبل.

وكتبت الأندية الأعضاء الـ29 في الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) إلى بن سليم، قائلة: «إن ولايته حققت إصلاحات حيوية في قطاعَي التنقل ورياضة السيارات، واتسمت بتعزيز الشفافية والحوكمة والاستدامة والشمولية».

وأعربت هذه الأندية، في دعمها لولايته الثانية، عن ثقتها بأن هذا «سيعزز المنظمة ويطورها بما يعود بالنفع على جميع أعضائها وأصحاب المصلحة».

وفي رسالة دعم موجهة إلى بن سليم، قالت الأندية: «لقد أسهمت رؤيتكم في سد الفجوات، وإلهام الوحدة، وتمكين مناطق مثل منطقتنا من المساهمة بشكل أكثر فعالية في مهمة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) العالمية».

وأضافت: «إننا نشعر الآن بالمساواة كأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات، بغض النظر عن حجمنا أو موقعنا. ونفخر بدعم قائد من منطقتنا أظهر النزاهة والابتكار والشجاعة في قيادة التغيير الإيجابي على الساحة العالمية».

وكان من بين كبار المسؤولين الإقليميين الذين وقّعوا الرسالة، عيسى حمزة الفيلكاوي من الكويت نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشؤون التنقل، وعبدالله بن عيسى آل خليفة من البحرين نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقالت الأندية لـ«بن سليم»: «إن تحديث مؤسساتنا والتركيز القوي الذي أوليتموه لمشاركة الأعضاء والتنمية الإقليمية، قد أفاد أنديتنا والمجتمعات التي نخدمها بشكل كبير».

وردّ محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، قائلاً: «أنا ممتن للغاية لثقة وتشجيع 29 نادياً عضواً في مجال الرياضة والتنقل من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

وأضاف: «يحمل هذا الدعم معنى خاصاً بالنسبة لي، نظراً إلى ارتباطي الوثيق بالمنطقة. لقد رأيت بنفسي الموهبة الاستثنائية والالتزام والطموح الذي يميز مجتمع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويشرفني حقاً أن أحظى بهذا الدعم».

واختتم قائلاً: «معاً، سنواصل بناء اتحاد دولي للسيارات أقوى وأكثر ديناميكية. اتحاد يجسد بحق قوة وتنوّع وإمكانات كل منطقة نخدمها».