تزعم دعوى قضائية أن روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي يشجع مراهقًا على الانتحار، ويُنتج روبوت دردشة آخر ملخصات كتب مسيئة عنصريًا، ويُزعم أن روبوتًا آخر يُطالب مراهقًا بقتل والديه بسبب تجاوز حدود وقت الشاشة، ومؤخرًا، يبدو أن الذكاء الاصطناعي يُزوّر الاستشهادات في تقرير لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية حول صحة الأطفال.

ستستمر هذه الإخفاقات الكارثية في الحدوث ما دام الذكاء الاصطناعي يعمل دون رادع - أو الأسوأ من ذلك، استخدامه لتحقيق أجندات سياسية.
وجدت دراسة حديثة أجريت في بيرل، وهي منصة ذكاء اصطناعي توليدية مدعومة بخبراء خدمات محترفين، أن أكثر من ربع الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال دون سن الثامنة عشرة يقولون إن أطفالهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي أكثر من خمس مرات يوميًا، كما أفادت ان ما يقرب من ثلث هؤلاء الآباء والأمهات أن أطفالهم قد تلقوا إجابة خاطئة من الذكاء الاصطناعي سابقًا، واضطروا إلى تصحيحها.