شنوّا تنجم تعطي لطفلك من لحم العيد؟ نصائح غذائية مهمّة لكل أم تونسية

في أجواء عيد الأضحى، حيث تكثر الولائم وتتنوع أطباق اللحوم، تجد الأمهات أنفسهن في حيرة:
هل يمكن لطفلي أن يتناول من لحوم الأضحية؟ وإن كان نعم، فمتى؟ وكيف

تُجيب خبيرة التغذية الدكتورة إسعاد التهامي عن هذه الأسئلة المهمة، وتوضح ما يجب وما لا يجب تقديمه للأطفال في سن الرضاعة. 

 متى يبدأ الطفل بتناول اللحوم؟

يمكن إدخال اللحوم الحمراء والبيضاء (كالدجاج) للرضيع اعتبارًا من الشهر السادس من العمر، إذا كان قد بدأ بتناول الطعام الصلب.

إذا بدأت الأم بإدخال الأطعمة في الشهر الرابع، يُفضل تأجيل اللحوم حتى يتم الطفل 6 أشهر. مؤشرات استعداد الطفل: قدرته على الجلوس بثبات، التحكم في الرأس، والتنسيق بين البلع والتنفس. 

أنواع اللحوم المناسبة للرضيع اللحم البقري أو العجول: يمكن تقديمه من الشهر السادس، بشرط أن يكون مسلوقًا جيدًا، مهروسًا، وخاليًا من الملح. الكبدة (بقر أو خروف): مسموحة بعد 6 أشهر، ويفضل أن تكون طازجة ومشوية أو مسلوقة.

لحم الدجاج أو الديك الرومي: يُمكن إدخاله في نفس التوقيت.

يفضل تأجيله إلى ما بعد العام الأول بسبب غناه بالدهون وصعوبته في الهضم.

لا يُنصح به قبل عمر السنة لصعوبة مضغه وبلعه. الأجزاء الداخلية (اللسان، الرأس، الكرشة،...): تُؤجل لما بعد عمر 5 سنوات. 

تجنّبي هذه الأصناف:

اللحوم المصنعة والباردة: مثل المرتديلا والنقانق، لاحتوائها على مواد حافظة.

الأسماك الغنية بالزئبق: مثل بعض أنواع التونة الكبيرة. اللحم المقلي أو المُعاد تسخينه مرارًا: لا يناسب الأطفال إطلاقًا.