أشار رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" النّائب ​سمير جعجع​، إلى أنّ "التّجربة مع ​قانون الانتخاب​ الحالي ممتازة، إذ أنّه أوّل قانون انتخاب منذ بداية تطبيق اتفاق الطائف يحقِّق بنسبة عالية صحة التّمثيل الّتي تنسجم مع روحيّة اتفاق الطائف".

ولفت في تصريح، إلى أنّ "قانون الانتخاب الحالي أعاد تصحيح التّمثيل على المستوى الوطني والميثاقي، وخلّص اللّبنانيّين من المحادل الانتخابيّة، ومن تأثير رؤوس الأموال الكبيرة، وأمّن أفضل تمثيل للبنانيّين في المجلس النيابي"، مركّزًا على أنّ "قانون الانتخاب الحالي لم يطبَّق بعد إلّا على دورتين وبشكل منقوص. ولذلك من الضّروري إدخال التّعديلات المطلوبة عليه لتبيان حسناته كلّها، ومن أهمّ هذه التّعديلات البطاقة الممغنطة والميغاسنتر، وبالأخص الأخص السّماح للمنتشرين اللّبنانيّين، وهم باتوا جزءًا كبيرًا من النّاخبين اللّبنانيّين؛ بالمشاركة في هذه الانتخابات كلٌّ في دائرته".

وأكّد جعجع أنّ "هدفنا جميعًا هو محاولة لمّ شمل العائلة اللّبنانيّة الّتي تمزقّت بفعل الأحداث والكوارث الّتي لحقت بلبنان بين داخل وخارج. ولمّ الشّمل لا يتمّ بعزل الانتشار اللّبناني من خلال المقاعد الستّة في الخارج، إنّما بالسّماح لهم بالمشاركة في الحياة الوطنيّة بأبهى تجلّياتها، من خلال انتخاب نوّاب الأمّة كلٌّ في دائرته".

وشدّد على أنّه "ولّى زمن الخزعبلات وتغطية السموات بالقبوات، وإذا أصرّ البعض على التّلاعب بقانون الانتخاب الحالي، لأنّه يؤمّن بنسبة كبيرة صحة التّمثيل، فلنذهب في هذه الحالة إلى مناقشة تغييرات أخرى في التّركيبة اللّبنانيّة، تسمح للمكوّنات اللّبنانيّة جميعها بالإحساس بالأمان والاستقرار والحرّيّة وحسن التّمثيل".