خاص _ قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابو زيد ان ظهور الناطق الاعلامي باسم المقاومة ابوعبيدة على يومين متتالين الاول اكد فيها على سلسلة الكمائن ضمن عملية حجارة داود والثاني اكد فيها على ان قوات الاحتلال تحاصر احد الاسرى الذي لن يعود حياً ، حيث الظهور الاول يحمل اشارات حول البعد الاعلامي للمقاومة بانه لايزال متماسك ويواكب تطورات الموقف العملياتي ، والثاني حمل اشارة للشارع الاسرائيلي الذي خرج بالالاف الى الشوارع مطالبا بصفقة وقف اطلاق النار ما يعزز قدرة اعلام المقاومة وخروج ابوعبيدة على تحريك الشارع الإسرائيلي .

واضاف ابو زيد ل الاردن ٢٤ ان عدم الظهور العلني لابوعبيدة قد يعود لاسباب امنية تتعلق باستخدام استخبارات الاحتلال مؤخرا الذكاء الاصطناعي في تحديد اهداف وقيادات المقاومة من خلال بصمة الصوت والوجه وهذا ما يفسر اعتماد ابوعبيدة في نشر بيانات المقاومة على المنشورات على موقع تلغرام .

واشار ابو زيد الى ان تزامن ظهور تصريحات ابوعبيدة جاءت مع ادعاء الاحتلال العثور على جثة تعود لمحمد السنوار ومحمد شبانه القياديين في المقاومة بعد استهدافهم بنفق تحت المستشفى الاوروبي حسب ادعاء الاحتلال الذي كان قد اعلن في زقت سابق.

وجود ابوعبيدة في نفس الموقع ما يكشف زيف الرواية الاعلانية للاحتلال او ان تقديرات مزقف الاستحبارات باتت غير دقيقة في مايتعلق باستهداف واغتيال القيادات .