نشرت صحيفة "إير ميل" تقريرًا عقب مقابلات مع تسع نساء يدّعين أن الممثل والموسيقي جاريد ليتو البالغ من العمر 53 عامًا تصرف معهن بشكل غير لائق، بعضهن عندما كنّ قاصرات.

وقالت امرأة مجهولة المصدر للصحيفة: "لقد كان الأمر سرًا مكشوفًا منذ فترة طويلة".

ومن بين الاتهامات، يُتهم جاريد بطرح أسئلة جنسية على فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، والخروج من الغرفة من دون ملابس أمام فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، بالإضافة إلى سلوكيات اخرى لا اخلاقية.

وردّ ممثل جاريد على الاتهامات، قائلاً لصحيفة "إير ميل" في بيان: "جميع هذه الاتهامات مرفوضة تمامًا".

في المقال، تذكرت عارضة الأزياء لورا لا رو لقاءها بجاريد عام 2008 في حفل خيري لحقوق الحيوان عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها. وقالت إنها تواصلت معه عبر البريد الإلكتروني قبل أن يدعوها إلى الاستوديو الخاص به. وأضافت أنها زارت الاستوديو في أبريل 2009 حيث زعمت أنه كان "يغازلها".

صرح ممثل جاريد بأن "اتصالاتهما لا تتضمن أي شيء جنسي أو غير لائق"، وأن لورا "تقدمت لاحقًا بطلب للعمل كمساعدة شخصية للسيد ليتو، مما يؤكد عدم وجود أي شيء غير لائق في أي من تفاعلاتهما".

مع ذلك، تنفي لورا أنها تقدمت للوظيفة، وتزعم أنه خرج من الغرفة من دون ملابس "كما لو كان ذلك طبيعيًا" في إحدى المرات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.

ادعت امرأة أخرى أنها كانت في السادسة عشرة من عمرها عام 2008 عندما اقترب منها جاريد في مقهى "أورث" في لوس أنجلوس و"حصل" على رقمها. بعد أيام، زُعم أن جاريد اتصل بها في منتصف الليل بصوت "غريب وقذر"، مضيفة أنها "لا تعلم إن كان يتعاطى المخدرات".

ونفى ممثل جاريد هذه الادعاءات، قائلاً إن الحائز على جائزة الأوسكار "لم يشرب الخمر أو يتعاطى المخدرات منذ أكثر من 35 عامًا".

وفي المقال أيضًا، زعمت امرأة أنها "لم تكن أصغر الحاضرين" أثناء حضورها إحدى حفلات جاريد في منزله في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها. وادعت أن الحفل كان يهدف، على ما يبدو، إلى حث الفتيات على السباحة من دون ملابس.

وأكد ممثل جاريد للصحيفة أنه "لم يكن هناك أي تجنيد أو شكاوى أو مخالفات". كما صرّح برنت بولتهاوس، منظم الحفلات الليلية الذي نظم عدة حفلات في منزل جاريد، لصحيفة "إير ميل" بأنه "لم يرَ قط أي شخص يسبح من دون ملابس".

ذكرت صحيفة إير ميل أن القصص المحيطة بسلوك جاريد غير اللائق المزعوم طفت على السطح الشهر الماضي عندما أعادت دي جي آلي تيلز نشر حالة فيسبوك من عام 2012 على قصصها على إنستغرام، وكتبت أنها "تعرضت للاعتداء والصدمة من قبل هذا الشخص البغيض عندما كنت في السابعة عشرة من عمري". وقال ممثل جاريد إن "هذه الادعاءات باطلة بشكل واضح".