رفض الأسترالي كايل تشالمرز، الانتقادات التي توجه إلى زملائه السباحين لمشاركتهم في الألعاب المعززة، وأعرب عن أمله في أن تدفع الدورة متعددة الألعاب الاتحاد الدولي للرياضات المائية إلى زيادة أموال الجوائز للرياضيين.
وستسمح الألعاب المعززة للرياضيين باستخدام المساعدة الدوائية أو التقنية بما في ذلك المواد المحظورة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «الوادا».
وقال تشالمرز الأحد: «جيمس أحد زملائي الرائعين حقًا، لذلك لن ألومه بالتأكيد على قراره باتخاذ هذا النهج، هذا شيء صعب في رياضتنا، لا يوجد قدر كبير من المال أو جوائز مالية مقدمة ونحن نفعل ذلك من أجل حبنا للرياضة. لذلك لن أنتقد السباحين لأنهم يريدون كسب بعض المال ومنح أنفسهم فرصة أفضل في الحياة أو مساعدة أسرهم»
ولقي مفهوم الألعاب المعززة انتقادات واسعة النطاق، إذ قدم الاتحاد الدولي للرياضات المائية قاعدة جديدة من شأنها أن تمنع أي رياضي أو مسؤول يدعم أو يؤيد تعاطي المنشطات من المنافسة أو شغل أي مناصب بعد أن حطم سباح يوناني مدعوم من الألعاب المعززة الرقم القياسي العالمي لسباق 50 متر حرة.
وستجرى الألعاب المعززة للمرة الأولى في لاس فيجاس في مايو من العام المقبل، وتتضمن منافسات السباحة وألعاب القوى ورفع الأثقال.
ويمكن للمشاركين الفوز بجوائز مالية تصل إلى 500 ألف دولار أمريكي لكل منافسة بالإضافة إلى مكافآت لتحطيم الرقم القياسي العالمي.
وقال تشالمرز صاحب الـ26 عامًا: «السباحون كانوا لا يحصلون على أجور لفترة طويلة في البطولات الكبرى. أنا محظوظ جدًا لوجود العديد من الرعاة الشخصيين، وهذا أمر جيد. لكنني أعلم أن هناك العديد من السباحين الذين يواجهون صعوبات كبيرة».
وأضاف: «لذلك فإنني أتمنى حقًا أن يكون هناك تحول وأن نتمكن من الحصول على المزيد من أموال الجوائز لما نقوم به، لكن أعتقد أننا سنرى».