قلل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب المنتخب الأمريكي الأول لكرة القدم، من شأن الأخبار التي ربطته بالعودة إلى قيادة فريقه السابق توتنام الإنجليزي، وذلك عقب إقالة الأسترالي أنج بوستيكوجلو، الجمعة.
وتولى المدرب الأرجنتيني «53 عامًا» الإشراف على توتنام لمدة خمسة أعوام بدءًا من 2014، وقاده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه لم يفز بأي لقب معه.
وعلى الرغم من توقيعه في سبتمبر الماضي عقدًا لمدة عامين لقيادة المنتخب الأمريكي في كأس العالم 2026، فقد تم تداول اسم بوكيتينو ضمن قوائم المرشحين المفضلين للعودة إلى توتنام، وفقًا للعديد من التقارير الإنجليزية.
في مؤتمره الصحافي الذي عقده الأحد بعدما مُني المنتخب بهزيمته الثالثة على التوالي أمام نظيره التركي 1ـ2 في مباراة تجريبية، قلل بوكيتينو من شأن هذه الشائعات قائلًا: «بعد رحيلي عام 2019 وفي كل مرة كنتُ فيها متفرغًا، وكان منصب المدير الفني أو المدرب الرئيس في توتنام شاغرًا، كان اسمي يظهر في القائمة». وأضاف: «إذا اطلعتم على الشائعات، أعتقد أن هناك 100 مدرب في القائمة. لا داعي للقلق».
وسبق لبوكيتينو أن تحدث عن الشغف الذي ما زال يكنّه تجاه توتنام ولم يستبعد أبدًا إمكانية العودة إلى لندن، مشددًا في الوقت ذاته أن التوقيت غير مناسب لفرصة ثانية مع فريقه السابق.
وتابع: «إذا حدث شيء ما، فسترون بالتأكيد، لكن لا يمكننا الحديث عن هذا النوع من الأمور لأنني أعتقد أنه ليس حقيقيًّا اليوم. إنه غير واقعي. وانظروا إلى وضعي ووضعنا الحالي».
وأُقيل بوستيكوجلو بعد 16 يومًا فقط من إنهائه صيام توتنام عن الألقاب الذي دام 17 عامًا بتتويجه بلقب مسابقة الدوري الأوروبي، على حساب على مانشستر يونايتد 1ـ0 في بلباو، ليفوز اللندني بأول لقب أوروبي له منذ 41 عامًا، ويضمن مقعده في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. لكن المدرب
دفع ثمن أسوأ موسم محلي للفريق منذ هبوطه في موسم 1976ـ1977.