في جريمة بشعة هزّت الشارع الهندي، أقدم شاب يُدعى شانكار، يبلغ من العمر 26 عاماً، على قتل زوجته وقطع رأسها، قبل أن يتوجه بنفسه إلى مركز الشرطة في مدينة بنغالورو، حاملاً الرأس المقطوع بيده ليسلّم نفسه ويعترف بفعلته الصادمة.

ووقعت الجريمة مساء الجمعة في قرية "هيلاليغي" بضواحي بنغالورو، حيث اندلع خلاف حاد بين الزوجين بعد عودة الزوجة، ماناسا، إلى منزل الزوجية لمحاولة إصلاح العلاقة. وكان الزوجان يعيشان معاً منذ أكثر من خمس سنوات ولديهما طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات، إلا أن توترات شديدة نشبت بينهما مؤخراً بسبب شكوك الزوج في علاقة زوجته بشخص آخر، ما دفعها إلى الانتقال مؤقتاً إلى منزل والدتها.

وأفادت الشرطة أن الجاني هاجم زوجته باستخدام خنجر اشتراه مسبقاً، ما يشير إلى أن الجريمة كانت مُعدّة سلفاً. وبعد تنفيذ الجريمة، قام شانكار بقطع رأس زوجته، وترك جسدها في المنزل، ثم سار حاملاً الرأس إلى مركز الشرطة في مشهد مرعب أثار صدمة أفراد الأمن والمجتمع المحلي.

وقد تم توقيف المتهم فور وصوله، ومصادرة أداة الجريمة، فيما فُتح تحقيق رسمي لكشف كافة تفاصيل الجريمة المروعة التي سلطت الضوء مجدداً على تصاعد وتيرة العنف الأسري في بعض المناطق الهندية.