نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الكشف عن جريمة مرعبة ارتكبتها قوات الحلو في كردفان - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 09:29 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
كشفت مصادر عن وقوع مجزرة مروعة ارتكبتها قوات “الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال” بقيادة عبدالعزيز الحلو، راح ضحيتها 36 شابًا في منطقة أم دحيليب بولاية جنوب كردفان، وذلك قبل يومين فقط من استعادة الجيش السوداني سيطرته على البلدة.
تصفية جماعية بدم بارد
وبحسب ذات المصادر، فإن قوات الحركة الشعبية نفذت تصفية جماعية بحق هؤلاء الشباب، في ظروف غامضة ووسط تعتيم تام على تفاصيل الجريمة. وتؤكد المعلومات الأولية أن الشبان الذين تمت تصفيتهم ليسوا مقاتلين، بل من المدنيين الذين جرى اعتقالهم سابقًا لأسباب غير معلنة.، وفقا للجزيرة.
توقيت مريب قبل انسحاب “الشعبية”
وتمّت هذه التصفية قبيل انسحاب قوات “الحركة الشعبية” من البلدة، ما يعزز فرضية أن الجريمة كانت مدبرة كرسالة انتقامية أو ضمن محاولة لـ”تصفية حسابات” قبل مغادرة المنطقة، خاصة مع تقدم الجيش السوداني نحو مواقعها في جنوب كردفان خلال الأيام الأخيرة.
الجيش يدخل أم دحيليب ويكتشف الفاجعة
وأفادت مصادر ميدانية أن وحدات من القوات المسلحة السودانية دخلت منطقة أم دحيليب، حيث فوجئت بالمشهد المأساوي الذي دل على وجود إعدامات جماعية، وهو ما دفع لفتح تحقيقات ميدانية فورية حول الحادثة، وسط دعوات من قيادات محلية بضرورة تدخل المنظمات الدولية لتقصي الحقائق.
إدانات متصاعدة ومطالب بتحقيق دولي
أثارت الأنباء عن هذه المجزرة موجة من الغضب الشعبي والإدانة الواسعة في الأوساط السودانية، لا سيما في جنوب كردفان، حيث اعتبر الأهالي أن ما جرى “جريمة حرب” تستوجب محاسبة مرتكبيها. كما دعت جهات حقوقية مستقلة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لمعرفة حيثيات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها.
الحلو في مواجهة اتهامات جديدة
ويمثل هذا الحادث تطورًا خطيرًا في سجل الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو، الذي يواجه أصلاً اتهامات باستخدام العنف المفرط ضد المدنيين في عدد من المناطق تحت سيطرته، بالإضافة إلى تعقيد الوضع الإنساني بممارسات القمع والاعتقالات والتجنيد القسري.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق