نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: رحيل المعلمة والكاتبة مروة جمعة يصدم الأوساط الأدبية في مصر - تليجراف الخليج اليوم الاثنين الموافق 9 يونيو 2025 11:25 مساءً
غيّب الموت المعلمة والكاتبة المصرية مروة جمعة، إثر حادث سير مأساوي تعرّضت له برفقة أسرتها، في واقعة أثارت حزناً واسعاً في الأوساط الأدبية وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
ووقع الحادث مساء أمس الأحد، بينما كانت الأسرة عائدة من إحدى الرحلات العائلية في العيد، لتفارق مروة جمعة الحياة، بينما يرقد زوجها الكاتب المصري حسن الحلوجي وأطفالهما في حالة صحية خطيرة بالمستشفى.
لم تكن مروة جمعة مجرد معلمة، بل كانت مرشدة حياة تكتب وتنثر الفرح بين طلابها ومتابعيها، حمل حسابها على "فيس بوك" اسم "مروة فرايدي"، كما لو كان انعكاساً لخفة ظلها وروحها المشرقة.
واشتهرت الراحلة بتدويناتها اليومية التي لامست مشاعر الآلاف، واعتبرها كثيرون "نافذة إنسانية" على تفاصيل الحياة الصغيرة، إذ استطاعت بأسلوبها البسيط والملهم أن تترك بصمة خاصة في قلوب متابعيها.
وجاء رحيل مروة جمعة بمثابة صدمة كبيرة لمجتمع الكتّاب والقراء، الذين نعوها بكلمات مؤثرة، مشيدين بحسّها الإنساني وقدرتها على التعبير عن الألم والأمل بلغة شفافة تلامس الروح.
وكانت مروة جمعة تهوى الشيخ المنشاوي والشيخ محمد عمران وتعشق صوت عمار الشريعي، وتهدي أصدقاءها تسجيلات نادرة كأنها تمنحهم كنزاً إنسانياً صغيراً، ليبقى بعد رحيلها.
لطالما شاركت المعلمة الراحلة، لقطات مفعمة بالنوستالجيا، من خلال صور وملصقات نادرة، نُشرت في صحف ومجلات ما قبل الألفية، فضلاً عن مشاركة لقطات من حياتها اليومية بعدسة هاتفها المحمول، لتشتهر في الوسط الأدبي بموهبتها في الكتابة والتصوير واقتناء النوادر.
تفاعل الوسط الأدبي
خيم الحزن على الوسط الثقافي المصري إثر رحيل الكاتبة والمعلمة مروة جمعة، التي شكّلت وفاتها صدمة موجعة لأصدقائها ومتابعيها، خاصة على منصة "فيس بوك" التي كانت نافذتها الأبرز للتعبير ومشاركة التفاصيل اليومية بنَفَس إنساني عميق.
واستعاد عدد من الكتّاب والمثقفين ذكرياتهم مع الراحلة، وكتبوا في رثائها كلمات مؤثرة حملت حنيناً وألماً، مؤكدين أن مروة لم تكن مجرد كاتبة تدوّن أفكارها، بل روحاً شفّافة اختارت أن تحكي عن الحياة بجمالها وتحدياتها، حتى لحظاتها الأخيرة.
ودّع الكاتب والسيناريست بلال فضل صديقته الراحلة بكلمات حزينة، مؤكداً أنها كانت صديقة وأختاً غالية، ستظل ابتسامتها وذكرياتها حاضرة في ذاكرته، كما استعاد رسائلها المبهجة وتعليقاتها الذكية التي كانت تعطر كتاباته، وتمنى لها الرحمة، داعياً الله أن يلهم زوجها حسن وأولادهما الصبر والشفاء.
كما رثاها الكاتب محمود عبدالشكور بكلمات إنسانية مؤثرة، مشيداً بذكائها وتعليقاتها اللامعة، رغم أنه لم يلتقِ بها أبداً، وأشار إلى حسن الحلوجي بوصفه باحثاً مرموقاً مهتماً بالتراث الشعبي، مؤكداً أن رحيل مروة هو خسارة كبيرة لكل من عرفوها، وختم بالدعاء لها ولزوجها ولأولادهما بالصبر والرحمة.
وودعها الكاتب محمد صلاح العزب بكلمات مؤثرة، متمنياً الشفاء لزوجها وأولادها.
وأبدى الكاتب عمر طاهر حزنه الشديد لرحيل مروة جمعة، مؤكداً أن معرفتها كانت كنزاً لكل من عرفها في حياتها.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق