نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: نتانياهو في مواجهة رافضي الحرب وأزمة التجنيد ومحكمة الفساد - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 01:29 صباحاً
دعا أحد زعماء المعارضة الإسرائيلية يائير غولان، أمس، إلى وقف الحرب في غزة، وقال إن حكومة بنيامين نتانياهو لم تعد تمثل غالبية الإسرائيليين، في حين يواجه نتانياهو أزمة تهدد بقاء الحكومة بسبب قانون تجنيد المتدينين، وفي الوقت ذاته يواجه محاكمة بتهم تتعلق بالفساد.
وقال غولان، رئيس حزب الديمقراطيين ونائب رئيس أركان الجيش السابق، قبل أيام من تصويت في البرلمان تأمل المعارضة أن يؤدي إلى انتخابات عامة، «اليوم، حكومة إسرائيل لا تمثل الغالبية العظمى من الإسرائيليين».
وأضاف، إن إسرائيل «يجب أن تنهي الحرب في أسرع وقت ممكن». حزب غولان الذي يجمع فصائل يسارية يشغل فقط أربعة مقاعد من أصل 120 في الكنيست.
لكن يمكن للأحزاب الصغيرة أن تؤدي دوراً في تشكيل تحالفات لتحقيق الأغلبية. وأضاف غولان، إن الحكومة الحالية - وهي من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل - تمثل تهديداً للديمقراطية.
وقال إنه يمثل أولئك «الذين يريدون إنقاذ الديمقراطية الإسرائيلية... من مستقبل فاسد... ومن الرؤية القومية والمتطرفة التي يحملها فصيل صغير جداً في المجتمع الإسرائيلي».
وأضاف، إن الغالبية العظمى من الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب في غزة فوراً، وإعادة جميع المحتجزين في صفقة تبادل واحدة.
وقال: «أعتقد أننا يمكن أن نصل إلى صفقة تبادل رهائن في غضون أيام... أعتقد أنه بإنهاء الحرب وتحرير الرهائن، سنتمكن من بناء بديل لحماس داخل قطاع غزة».
تعرض غولان لموجة انتقادات مؤخراً لقوله إن «دولة عاقلة... لا تقتل الأطفال كهواية». وقال أمس، أيضاً إن معظم الإسرائيليين يؤيدون إلزام اليهود المتشددين (الحريديم) بالتجنيد، وهو موضوع سبب توتراً بين نتانياهو والأحزاب المتطرفة في حكومته، مع تهديد نواب بإسقاطه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.
ويخضع نتانياهو لضغوط من داخل حزبه الليكود، تدعوه إلى تجنيد عدد أكبر من اليهود المتشددين وفرض عقوبات على المتهربين من الخدمة العسكرية، وهو ما يشكل خطاً أحمر بالنسبة لحركات دينية متشددة.
وبالفعل، هددت حركة شاس أمس، بإسقاط الحكومة بدعمها لاقتراح إجراء انتخابات مبكرة بسبب الخلاف حول سنّ قانون الخدمة العسكرية لليهود المتشددين.
ويتعرض هذا الامتياز الذي يتمتع به (الحريديم) لرفض متزايد من المجتمع الإسرائيلي، لا سيما في ظل الحرب.
وتطالب «شاس» بإصدار تشريع يعفي أتباعها بشكل دائم من الخدمة العسكرية، وأمهلت نتانياهو يومين لإيجاد حل.
وتسعى المعارضة إلى إدراج مشروع قانون لحل البرلمان على جدول أعمال الجلسة العامة غداً، على أمل الاستفادة من تمرد الأحزاب المتشددة لإسقاط الحكومة.
استجواب مضاد
ومثل نتانياهو أمس، للمرة الـ38 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم بالفساد.
وقالت هيئة البث العبرية إن اليوم هو الثالث من «الاستجواب المضاد» من قبل النيابة العامة الإسرائيلية.
وأضافت: «مثل رئيس الوزراء في اليوم الثالث من الاستجواب المضاد في القضية 1000، وسيجيب خلاله عن أسئلة بشأن علاقاته برجل الأعمال أرنون ميلشان».
وجاء في وسائل إعلام عبرية، أنه عند عودة نتانياهو إلى قاعة المحكمة بعد استراحة، صرخ أحد الحضور في وجهه: «لماذا تبتسم؟ أعد المختطفين. أنت فاشل، أنت عار على الدولة. كيف تجرؤ على التبسم هنا؟ هل هذا سيرك!».
0 تعليق