تم فرض سقف أسعار للنفط الروسي في عام 2022 من جانب مجموعة السبع للدول الغربية الديمقراطية المتقدمة، بهدف إجبار روسيا على بيع النفط بحد أقصى 60 دولارا للبرميل.

يهدف هذا الإجراء إلى خفض أحد أهم مصادر الدخل لروسيا، من أجل الحد من قدرة البلاد على مواصلة حربها ضد أوكرانيا، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".

قالت فون دير لاين: "صادرات النفط لا تزال تمثل ثلث إيرادات الحكومة الروسية، ونحن بحاجة إلى قطع مصدر هذه الإيرادات".. مضيفة أنه منذ فرض السقف، انخفضت الأسعار، مما يعني أن النفط يتداول الآن "قريبًا جدًا من مستوى السقف".

أوضحت رئيسة المفوضية أن تحديد حد سعر جديد لصادرات النفط الروسي كان على جدول أعمال قمة مجموعة السبع في كندا المقرر عقدها خلال الفترة من 15 إلى 17 يونيو الحالي.

أعلنت فون دير لاين في مايو الماضي أن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات إضافية على روسيا بعد رفض موسكو دعوات لوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يومًا في أوكرانيا.. ويجب أن توافق دول الاتحاد الأوروبي بالإجماع على العقوبات التي تقترحها المفوضية قبل أن تدخل حيز التنفيذ.

وبالإضافة إلى خفض سقف أسعار النفط، أعلنت فون دير لاين أن العمل جار على تدابير تقييدية إضافية على قطاعي البنوك والطاقة في روسيا كجزء من حزمة العقوبات الجديدة للتكتل.

نقلا عن العربية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل